اندلع مساء اليوم حريق بقسم الأشعة داخل مستشفى شركة النفط القديم (الأطفال KOC) بمحافظة الأحمدي، دون أن يسفر عن وقوع إصابات بشرية، وعلى أثره تداعت فرق الإطفاء والعشرات من سيارات الإسعاف إلى الموقع، حيث تم إخلاء المستشفى بالكامل.
واحترازيا، تم نقل 29 حالة من موقع الحريق إلى قسم الأطفال بمستشفى جابر الأحمد.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور عبدالله السند، عن تعرض مستشفى الأحمدي القديم، والمخصص حالياً لاستقبال مرضى قسم الأطفال في مستشفى العدان، لحادث حريق محدود مساء اليوم.
وأفاد السند بأن الجهود المكثفة والاستجابة السريعة أسفرت عن عدم تسجيل أي إصابات بين المرضى أو الفرق الطبية وفرق الإسعاف.
وأوضح السند أن وزير الصحة، الدكتور أحمد العوضي، ووكيل الوزارة، الدكتور عبدالرحمن المطيري، وقيادات الوزارة كانوا في موقع الحدث والمستشفيات المساندة، للإشراف المباشر على سير الإجراءات وضمان تقديم الرعاية اللازمة.
وأشار إلى أنه فور تلقي البلاغ تم تفعيل خطة الطوارئ بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتم توجيه سيارات الإسعاف إلى الموقع للتعامل السريع مع الحدث، بالتعاون مع قوة الإطفاء العام ووزارة الداخلية. كما تم تنفيذ عملية إخلاء شاملة وسريعة لجميع المرضى والعاملين من الأجنحة العامة وأقسام العناية المركزة حفاظاً على سلامتهم.
وفي إطار خطة الطوارئ، تم اعتماد مستشفى الأحمدي الجديد كمستشفى إسناد أول، ومستشفى العدان كمستشفى إسناد ثانٍ، ومستشفى جابر كمستشفى إسناد ثالث.
وأكد السند أن الحالات تم توزيعها كالتالي: 10% من الحالات نقلت إلى مستشفى الأحمدي الجديد، و20% إلى مستشفى العدان، بينما تم تحويل 70% من الحالات إلى مستشفى جابر لضمان استمرارية الرعاية بأعلى كفاءة.
وأضاف أن الفرق المختصة قامت بنقل الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية إلى المستشفيات البديلة لضمان توفرها، وجاري حالياً نقل بقية الأدوية والملفات الطبية لضمان استمرارية رعاية الحالات الطارئة.
وأضاف ان التحريات جارية من قبل الجهات المختصة للوقوف على أسباب الحريق، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى ملاحظة أدخنة في إحدى غرف الأشعة بالمستشفى.
وأشار السند إلى أنه تم تحويل استقبال حالات طوارئ الأطفال من المناطق التابعة لمنطقة الأحمدي الصحية، إلى أقسام الطوارئ في مستشفيات مبارك الكبير، والفروانية، والأميري، والصباح، والجهراء، وذلك نظرًا للإغلاق المؤقت لقسم طوارئ الأطفال في مستشفى الأحمدي القديم، حرصًا على ضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية بأعلى كفاءة وسلامة.