جسرالمودة بين «العربية» و«الكورية»... خط
أقامت سفارة كوريا الجنوبية لدى البلاد، بالتعاون مع جامعة الكويت ومؤسسة معهد الملك سيجونغ (KSIF)، «فعالية الخط الكوري» على مدى يومين متتاليين، أولاهما في جامعة الكويت والأخرى في مقر السفارة.
وقالت السفارة، في بيان أمس، إن هذه الفعالية المتميزة، تأتي ضمن برنامج وضعته المؤسسة لتقديم دورات تدريبية متخصصة باللغة والثقافة الكورية للكويتيين الراغبين في تعلم هذه اللغة.
وحضر من سيول الخبير مين - يونغ بارك، لتقديم «دورات فن الخط الكوري»، التي شارك فيها عدد من طلاب جامعة الكويت وبعض المواطنين المهتمين باللغة والثقافة الكورية.
وقال السفير الكوري تشونغ - سوك بارك، لـ «الجريدة»، أمس «لقد أنشأنا مركز اللغة الكورية في جامعة الكويت في أكتوبر من العام الماضي، ولدينا 10 طلاب كوريين يشاركون في برنامج المنح الدراسية لدراسة اللغة العربية التي تقدمها الحكومة الكويتية سنوياً، وهذا نوع من التفاعل الثقافي، إذ إن طلابنا لا يدرسون اللغة العربية فقط بل يتفاعلون أيضاً مع الطلاب الكويتيين، ولذلك، دائماً أقول إنه لدينا تبادلات اقتصادية وتبادلات سياسية ما بين كوريا والكويت، ولكن الثقافة تبقى الأساس في إرساء وتنمية العلاقات الثنائية، وهي بمثابة جسر بين شعبي بلدينا».
وتراوحت أعمار المشاركين في الفعالية بين 10 و50 عاماً، حيث أعربوا عن إعجابهم الشديد بالثقافة الكورية، مؤكدين أنهم استفادوا كثيراً من هذه الدورة التي مكنتهم من تعلم جانب جديد من اللغة الكورية.