أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار الكويت للهجوم الأخير الذي استهدف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، والذي أدى إلى إصابة عدد من أفراد القوة الماليزية المشاركين في مهمة حفظ السلام.
وقالت الوزارة، في بيان أمس، إنه في الوقت الذي تعتبر دولة الكويت أن استهداف قوات «يونيفيل» انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وقرار مجلس الأمن رقم 1701، فإنها تجدد مطالبها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام بالتحقيق فورا في هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها، وتشدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة، وإعادة السلم والأمن للبنان الشقيق وللمنطقة بأسرها.
كما عبّرت وزارة الخارجية عن تمنيات دولة الكويت للمصابين بالشفاء التام.
في مجال آخر، شددت دولة الكويت على أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرية الإعلام، خلال عدوانه على غزة، يعد «اعتداء صارخا» على حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته ومعاناته للعالم، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لحماية الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، ولاسيما في مناطق النزاع.
وقال الملحق الدبلوماسي، مبارك القامس، في كلمة الكويت أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة البند (53) المعني بـ«المسائل المتصلة بالإعلام»، إن «استهداف الاحتلال الممنهج للصحافيين والمؤسسات الإعلامية يسعى لطمس الحقيقة، ومنع المجتمع الدولي من معرفة الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الشقيق»، مشدداً على حق الشعوب في الوصول إلى المعلومات الدقيقة والموضوعية التي تعكس الواقع بلا تزييف.