أكد مدير معرض الكويت الدولي للكتاب رئيس وفد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب خليفة الرباح أن جناح المجلس في الدورة الـ43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 يضم مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات الثقافية والأدبية التي تعكس التراث الثقافي والفني الثري للبلاد.
وقال الرباح لـ«كونا» إن مشاركة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في المعرض تأتي تعبيراً عن التزام الكويت بتعزيز الثقافة والفنون في وقت يُمثّل الجناح الكويتي مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات الحافلة بالتراث الثقافي الثري لدولة الكويت وهويتها الرائدة.
وأضاف أن المجلس يشارك بكل إصداراته الحديثة في هذا المعرض الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب ومنها «الثقافة العالمية» و«إبداعات عالمية» وسلسلة «عالم المعرفة» ومجلة «عالم الفكر» ومجلة «العربي» و«العربي الصغير» وكتب التراث والإصدارات الخاصة.
وأوضح أن جناح دولة الكويت يشتمل على العديد من الإصدارات الأدبية وتضم روايات وكتباً شعرية ومجموعات قصصية لكتاب كويتيين وعرب ومؤلفات ثقافية تتناول موضوعات تاريخية وثقافية وفنية تعكس الهوية الكويتية.
وأكد أهمية الثقافة باعتبارها عنصراً أساسياً في تعزيز الهوية الوطنية وبناء جسور التواصل بين الشعوب من خلال التواجد في هذا المعرض «حيث تأمل الكويت في تعزيز حضورها الثقافي وتعزيز الروابط وتبادل المعرفة مع دول العالم الأخرى».
وأشار إلى أن معارض الكتاب ومنها معرض الشارقة الدولي للكتاب تهدف إلى تعزيز الثقافة والمعرفة وتوفير منصة للتبادل الثقافي بين الدول لا سيما أن المعرض يتيح فرصة للزوار للاطلاع على الكتب الجديدة والإصدارات الأدبية والثقافية بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات والندوات التي تتناول مواضيع متنوعة.
وأبدى الرباح إعجابه بالتطور المميز الذي يشهده معرض الشارقة الدولي للكتاب في كل عام سواء من الناحية التنظيمية أو الفعاليات المصاحبة له مشيدا بالاهتمام والرعاية الكبيرة من حاكم إمارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الذي كان له الفضل الكبير في تطور المعرض.
وانطلقت فعاليات الدورة الـ43 لـ «معرض الشارقة الدولي للكتاب» الأول من أمس الأربعاء وتستمر إلى 17 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 2500 ناشر من 112 دولة منها دولة الكويت ويقام برعاية عضو المجلس الأعلى في دولة الإمارات حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي.