ترحيب إعلامي كويتي بزيارة رئيس الإمارات للبلاد
رئيس تحرير «الجريدة»: علاقات البلدين لا تزيدها الأيام إلا صلابة ولا الشدائد إلا قوة
رحّب رؤساء تحرير صحف كويتية بزيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى الكويت، اليوم الأحد، مؤكدين أنها تجسد عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين.
وركز رؤساء التحرير في تصريحات متفرقة لـ«كونا»، على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز اللحمة الخليجية ويعكس قوة مجلس التعاون الخليجي، وثمنوا عالياً المواقف الإماراتية الداعمة للكويت لا سيما في الأزمات والمنعطفات التاريخية وأبرزها إبان فترة الغزو العراقي للبلاد.
وشددوا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين، خصوصاً وسط الظروف الإقليمية المعقدة التي تتطلب تعاوناً وثيقاً لمواجهة شتى التحديات وتعزيز الاستقرار والأمن والسلم الدوليين، مؤكدين أن تقارب الرؤى والسياسات بين البلدين سيعود بالنفع على شعبيهما الشقيقين والمنطقة ككل متطلعين إلى استمرار التكامل والتعاون لتحقيق مصالح مشتركة تعزز استقرار المنطقة وأمنها.
وأكد رئيس تحرير جريدة «الجريدة» ناصر العتيبي أن الزيارة المهمة لرئيس الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد إلى الكويت إنما هي زيارة إلى بلده الثاني تأكيداً لرسوخ العلاقات الثنائية بين البلدين والتي لا تزيدها الأيام إلا صلابة ولا الشدائد إلا قوة.
وأشار العتيبي إلى أن مواقف كل من الكويت والإمارات تجاه الأخرى تضع بين أيدينا عناوين عريضة على مدى ما حملته قيادات البلدين عبر تاريخهما من مودة وتآلف ورغبة في العبور إلى مستقبل مزدهر آمن لكلا البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن الأمل لكل دول الخليج والدول العربية والعالم كله أن يتخلص من نيران الكراهية والصراعات الدامية التي تُهدد الأجيال والشعوب والسلام الدولي.
وقال إن لهذه الزيارة أهميتها ورمزيتها اللافتة لا سيما في هذه المرحلة الحرجة من عمر منطقة الخليج والشرق الأوسط التي تعيش أياماً صعبة مع تصاعد نذر الحرب من كل حدب وصوب ولاسيما مع تواصل الاعتداءات التي لا تهدأ من جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة ولبنان ومن جهة أخرى الصراع الدائر بين تل أبيب وطهران بين الهجوم والرد عليه مراراً وتكراراً، معتبراً أن ذلك الصراع المزدوج يلقي بظلال كئيبة على المنطقة ويلقي بدولها في أتون مصير لا تحمد عقباه.
وأوضح أن الظلال المريبة والظروف الصاخبة المعقدة التي تعيشها المنطقة برمتها تستوجب من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أكثر من أي وقت مضى تأكيد تلاحم بيتها الواحد وإيصال رسالة إلى الجميع بصلابته ومناعته وتناسق آرائه إلى حد التطابق حيال أي طارئ أو تصرف غير محسوب من هنا وهناك.
من جانبه، قال رئيس تحرير جريدة الأنباء يوسف المرزوق إن الكويت وبكل مراسم الحفاوة والترحيب ومشاعر المحبة والأخوة تستقبل زيارة الدولة لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله الذي يحل ضيفاً عزيزاً على أخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ولا شك أن الزيارة تُمثّل محطة جديدة من محطات تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين والشريكين الاستراتيجيين والركنين الأساسيين في أسرة مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف المرزوق أن نتائج هذه الزيارة ستصب بلا شك في مصلحة الشعبين الشقيقين الكويتي والإماراتي والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية قاطبة علاوة على أنها تأتي وسط أجواء إقليمية تتطلب أعلى درجات التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية الملحة بما يسهم في إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية عدنان الراشد إن زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد إلى الكويت تأتي تجسيداً للعلاقات الأخوية العميقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين وتعزيزاً للتعاون المثمر على مختلف الصعد كما تُعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الكويتية - الإماراتية التي تعززها أواصر القربى وروابط الأخوة والتعاون بين شعبي البلدين الشقيقين وقيادتيهما الرشيدتين.
وأضاف الراشد أن الزيارة تأتي في وقت مهم يسبق القمة الخليجية المرتقبة في الكويت مطلع ديسمبر المقبل لمزيد من التنسيق وتعزيز المواقف بشأن ما سيتم بحثه وإصداره من قرارات في هذه القمة بما يصب دائماً في مصلحة دول المنطقة وشعوبها.
وذكر أن التعاون بين البلدين يرتكز على دعائم قوية تشمل التبادل التجاري والاستثماري الذي يعكس الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة في بناء اقتصاد مستدام ومزدهر لكلا البلدين إذ يسعى البلدان لتعزيز الشراكات الاقتصادية القائمة واستكشاف مزيد من الفرص لتعميق هذا التعاون.
بدوره، أكد رئيس تحرير جريدة الراي وليد الجاسم أن زيارة رئيس الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد إلى الكويت هي بلا شك بالغة الأهمية من عدة زوايا سواء من زاوية العلاقات الثنائية الإماراتية - الكويتية أو من زاوية تعزيز اللحمة الخليجية أو من جانب التحضيرات والاستعدادات للقمة الخليجية القادمة في الكويت مطلع ديسمبر المقبل التي ستجمع الأشقاء والمستبشرين بنجاحها أو من جانب العلاقات الاقتصادية الثنائية والخليجية المشتركة.
وقال الجاسم إن هذه الزيارة ذات أهمية أيضاً لناحية تعزيز الجهود لتحويل المنطقة إلى مركز لوجستي خصوصاً مع وجود الخبرات الإماراتية المتنوعة والقدرات الكويتية المتاحة بشرياً وجغرافياً.
وركز رؤساء التحرير في تصريحات متفرقة لـ«كونا»، على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز اللحمة الخليجية ويعكس قوة مجلس التعاون الخليجي، وثمنوا عالياً المواقف الإماراتية الداعمة للكويت لا سيما في الأزمات والمنعطفات التاريخية وأبرزها إبان فترة الغزو العراقي للبلاد.
وشددوا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين، خصوصاً وسط الظروف الإقليمية المعقدة التي تتطلب تعاوناً وثيقاً لمواجهة شتى التحديات وتعزيز الاستقرار والأمن والسلم الدوليين، مؤكدين أن تقارب الرؤى والسياسات بين البلدين سيعود بالنفع على شعبيهما الشقيقين والمنطقة ككل متطلعين إلى استمرار التكامل والتعاون لتحقيق مصالح مشتركة تعزز استقرار المنطقة وأمنها.
وأكد رئيس تحرير جريدة «الجريدة» ناصر العتيبي أن الزيارة المهمة لرئيس الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد إلى الكويت إنما هي زيارة إلى بلده الثاني تأكيداً لرسوخ العلاقات الثنائية بين البلدين والتي لا تزيدها الأيام إلا صلابة ولا الشدائد إلا قوة.
وأشار العتيبي إلى أن مواقف كل من الكويت والإمارات تجاه الأخرى تضع بين أيدينا عناوين عريضة على مدى ما حملته قيادات البلدين عبر تاريخهما من مودة وتآلف ورغبة في العبور إلى مستقبل مزدهر آمن لكلا البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن الأمل لكل دول الخليج والدول العربية والعالم كله أن يتخلص من نيران الكراهية والصراعات الدامية التي تُهدد الأجيال والشعوب والسلام الدولي.
وقال إن لهذه الزيارة أهميتها ورمزيتها اللافتة لا سيما في هذه المرحلة الحرجة من عمر منطقة الخليج والشرق الأوسط التي تعيش أياماً صعبة مع تصاعد نذر الحرب من كل حدب وصوب ولاسيما مع تواصل الاعتداءات التي لا تهدأ من جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة ولبنان ومن جهة أخرى الصراع الدائر بين تل أبيب وطهران بين الهجوم والرد عليه مراراً وتكراراً، معتبراً أن ذلك الصراع المزدوج يلقي بظلال كئيبة على المنطقة ويلقي بدولها في أتون مصير لا تحمد عقباه.
وأوضح أن الظلال المريبة والظروف الصاخبة المعقدة التي تعيشها المنطقة برمتها تستوجب من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أكثر من أي وقت مضى تأكيد تلاحم بيتها الواحد وإيصال رسالة إلى الجميع بصلابته ومناعته وتناسق آرائه إلى حد التطابق حيال أي طارئ أو تصرف غير محسوب من هنا وهناك.
من جانبه، قال رئيس تحرير جريدة الأنباء يوسف المرزوق إن الكويت وبكل مراسم الحفاوة والترحيب ومشاعر المحبة والأخوة تستقبل زيارة الدولة لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله الذي يحل ضيفاً عزيزاً على أخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ولا شك أن الزيارة تُمثّل محطة جديدة من محطات تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين والشريكين الاستراتيجيين والركنين الأساسيين في أسرة مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف المرزوق أن نتائج هذه الزيارة ستصب بلا شك في مصلحة الشعبين الشقيقين الكويتي والإماراتي والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية قاطبة علاوة على أنها تأتي وسط أجواء إقليمية تتطلب أعلى درجات التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية الملحة بما يسهم في إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية عدنان الراشد إن زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد إلى الكويت تأتي تجسيداً للعلاقات الأخوية العميقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين وتعزيزاً للتعاون المثمر على مختلف الصعد كما تُعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الكويتية - الإماراتية التي تعززها أواصر القربى وروابط الأخوة والتعاون بين شعبي البلدين الشقيقين وقيادتيهما الرشيدتين.
وأضاف الراشد أن الزيارة تأتي في وقت مهم يسبق القمة الخليجية المرتقبة في الكويت مطلع ديسمبر المقبل لمزيد من التنسيق وتعزيز المواقف بشأن ما سيتم بحثه وإصداره من قرارات في هذه القمة بما يصب دائماً في مصلحة دول المنطقة وشعوبها.
وذكر أن التعاون بين البلدين يرتكز على دعائم قوية تشمل التبادل التجاري والاستثماري الذي يعكس الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة في بناء اقتصاد مستدام ومزدهر لكلا البلدين إذ يسعى البلدان لتعزيز الشراكات الاقتصادية القائمة واستكشاف مزيد من الفرص لتعميق هذا التعاون.
بدوره، أكد رئيس تحرير جريدة الراي وليد الجاسم أن زيارة رئيس الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد إلى الكويت هي بلا شك بالغة الأهمية من عدة زوايا سواء من زاوية العلاقات الثنائية الإماراتية - الكويتية أو من زاوية تعزيز اللحمة الخليجية أو من جانب التحضيرات والاستعدادات للقمة الخليجية القادمة في الكويت مطلع ديسمبر المقبل التي ستجمع الأشقاء والمستبشرين بنجاحها أو من جانب العلاقات الاقتصادية الثنائية والخليجية المشتركة.
وقال الجاسم إن هذه الزيارة ذات أهمية أيضاً لناحية تعزيز الجهود لتحويل المنطقة إلى مركز لوجستي خصوصاً مع وجود الخبرات الإماراتية المتنوعة والقدرات الكويتية المتاحة بشرياً وجغرافياً.