دانت الكويت ودول خليجية والامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، الاعتداء الذي نفذه جندي يمني، أمس، داخل معكسر تدريب لقوات التحالف الداعمة للشرعية التي تقودها السعودية، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، ما أسفر عن مقتل ضابطين سعوديين وإصابة آخر.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن «إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للاعتداء الغادر»، وجددت في بيان، أصدرته، امس، «موقف دولة الكويت الثابت في الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمها الكامل في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي بما في ذلك جهودها المبذولة في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن».
ودان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي «الاعتداء الغادر».
وأشار في بيان الى أن «قوات التحالف تقوم بجهود كبيرة وقيمة للمساعدة في دعم ومساندة الأعمال الإنسانية والتنموية بما يسهم في استقرار وأمن اليمن ووحدته».
كما دانت الامارات الهجوم، في حين عبرت البحرين عن تضمانها مؤكدة «تقديرها ودعمها للجهود السعودية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية وأعمالها الإنسانية والتنموية داخل الجمهورية اليمنية، في سياق مبادراتها الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية».
من ناحيته، وصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الاعتداء بأنه «عمل إرهابي»، بينما تعهد رئيس هيئة الاركان اليمنية بـ «محاسبة المتورطين ومن يقفون خلفهم».
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن تركي المالكي أعلن، أمس، مقتل ضابط وضابط صف وإصابة ضابط بجروح داخل معسكر تدريب لقوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية، لافتاً إلى أن الاعتداء نفذه أحد الأشخاص المنتسبين لوزارة الدفاع اليمنية، خلال ممارسة التدريبات الرياضية.
في سياق آخر، تعرض اليمن ليل السبت ـ الأحد لغارات أميركية استهدفت مواقع لجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع ثلاث غارات في صنعاء، مشيرة إلى أن القصف طال أيضا محافظة عمران القريبة منها.