مكاسب لمؤشرات البورصة والسيولة 94.2 مليون دينار
بدأت مؤشرات بورصة الكويت جلستها الأسبوعية الأولى أمس بقفزة كبيرة، وحققت مكاسب واضحة على مستوى المؤشرات الرئيسية أو متغيرات السوق الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات)، وقفز مؤشر السوق العام مرتفعا بنسبة 0.63 في المئة، أي 45.40 نقطة، ليقفل على مستوى 7229.10 نقطة.
وارتفعت السيولة بشكل كبير جدا، وتجاوزت 94.2 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 495.6 مليون سهم، من خلال 22239 صفقة، تم تداول 129 سهما، ربح منها 69 وخسر 49، بينما استقر 11 دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.41 في المئة، أي 31.82 نقطة، ليقفل على مستوى 7734.57 نقطة، وبلغت السيولة 35.3 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 112.9 مليون سهم عبر 5496 صفقة، تداول 34 سهما ربح منها 20 سهما وخسر 11، بينما استقر 3 أسهم دون تغير.وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.60 في المئة، أي 104.84 نقاط، ليقفل على مستوى 6638.91 نقطة، وبلغت السيولة 58.9 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 382.6 مليون سهم، من خلال 16743 صفقة، تم تداول 95 سهما ربح منها 49 سهما، وخسر 38، بينما استقر 8 أسهم فقط من دون تغير.
قفزة كبيرة
بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس على قفزة كبيرة في أحجام وقيم التداولات، وبلغت تداولات الدقيقة الأولى 3.5 ملايين دينار، كانت مركزة على أسهم وطنية د ق ومدينة الأعمال وأولى وقود وكذلك لحق بها مينا وأسهم قيادية أبرزها بيتك وأجيليتي ثم الوطني واستمر الأداء قويا ومركزا على أسهم وطنية د ق والخصوصية والساحل، وهي مجموعة واحدة مترابطة، حيث حققت مكاسب كبيرة جدا خصوصا وطنية د ق الذي استطاع أن يحقق نموا بنسبة 20 في المئة، إضافة إلى ما حققه من نمو خلال الشهر الماضي، لتصل مكاسبه لما يتجاوز 200 في المئة، ولحق الخصوصية بوطنية د ق ثم تبعهما الساحل الذي حقق نموا كبيرا أيضا بحوالي 20 في المئة، ولكنه بسيولة كانت أقل من 1.5 مليون دينار، وتداولات تجاوزت 18 مليون سهم.
وإضافة الى هذه المجموعة ارتفعت أيضا أسهم أولى وقود والسور وبنسب كبيرة جدا، حيث تجاوز ارتفاع أولى وقود 35.8 في المئة، وكان الأفضل من حيث السيولة، حيث اقتربت من 11.5 مليونا، وكذلك السور ولكن بارتفاع بنسبة قريبة من 15 في المئة بحوالي 2 مليون دينار، بينما اكتفى مدينة الاعمال بمكاسب بثلاثة في المئة، وقفز مينا الى 7 في المئة وبتداولات كبيرة تجاوزت 4.5 ملايين.
وصعد أرزان وانوفست أيضا واسيكو ويونيكاب وجي اف اتش، حيث عم اللون الأخضر معظم مؤشرات الأسهم ذات القيمة والنشاط في السوق الرئيسي، ليرتفع أكثر من 1.5 في المئة، وعلى مستوى الأسهم القيادية كان واضحا أداء إيجابي، وأيضا تراجع عربي قابضة بخمسة فلوس وكان الأفضل أمس من بين الأسهم القيادية سهم أجيليتي الذي قفز بنسبة 3.5 في المئة، وكذلك بيتك وبوبيان والمباني والوطني، ولكن كانت ارتفاعات الأسهم القيادية بطبيعة الحال أقل من ارتفاعات أسهم السوق الرئيسي، لتنتهي الجلسة إيجابية جدا بسيولة عالية جدا هي أفضل ثاني سيولة خلال شهر تقريبا.
خليجيا، كان اللون الأخضر هو الأكثر وضوحا بين مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، ولم يتراجع من المؤشرات الخمسة العاملة يوم الأحد سوى مؤشر سوق البحرين، وكانت أسعار النفط مستقرة عند مستوى 73.5 دولارا لبرميل برنت القياسي.