«الشؤون» تحصل على «أيزو الجودة الإدارية»

الحويلة: إنجاز يعكس جهودنا المستمرة لتعزيز الكفاءة الإدارية والأداء
• العجمي: 35 إدارة حصلت على الشهادة بجهد متواصل طوال 4 سنوات

نشر في 11-11-2024 | 16:21
آخر تحديث 11-11-2024 | 20:49
الحويلة خلال المؤتمر الصحافي
الحويلة خلال المؤتمر الصحافي

عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن حصول الوزارة على شهادة ضبط الجودة الإدارية (2024/ iso).

وقالت الحويلة: «أعرب عن فخري بحصول وزارة الشؤون على شهادة الكفاءة الإدارية، (الأيزو)، لاسيما أن هذا الإنجاز يعكس التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة في كل إداراتها ومرافقها، كما يعكس جهودنا المستمرة لتعزيز الكفاءة الإدارية وتطوير الأداء بما يطوّر ويرتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين بأفضل صورة ممكنة ويحقق تطلعاتهم».

وأضافت الحويلة: «ويأتي هذا التقدير الدولي كجزء من خطواتنا لتحقيق رؤية الكويت 2035، كما يمثل خطوة مهمة نحو التحول الرقمي والحوكمة المؤسسية».

وأكدت التزام الوزارة بتحسين بيئة العمل وتطوير جودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع، مع التطلع إلى تحقيق مزيد من النجاحات التي تسهم في رفعة وطننا، شاكرة كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.

بدوره، قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، د. خالد العجمي، إن «الحصول على هذه الشهادة المهمة لم يأت من فراغ، بل بتعاون مثمر وبنّاء بين وكلاء الوزارة المساعدين على مدار 4 سنوات، وبتوجيهات مباشرة من الوزيرة الحويلة»، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز شمل إدارات الوزارة الـ 35 كلها، بالتعاون مع قطاع التخطيط والتطوير الإداري، مؤكداً أن حصول الوزارة على هذه الشهادة يعطينا دافعاً قوياً للتقدم نحو الأفضل على صعيد الارتقاء بكل الخدمات المقدمة.

من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري بالتكليف، د. سيد محمود، إن «الوزارة سعت جاهدة للحصول على هذه الشهادة منذ 2019، بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط، لتكون متميزة على كل الصعد الإدارية، وتواكب التحول الرقمي والنهضة الإلكترونية العالمية التي دائماً حرصت القيادة السياسية ومجلس الوزراء على تحقيقها، وبدعم مباشر من الوزيرة الحويلة»، لافتاً إلى أن «الشؤون» تعد أول وزارة تحصل على هذه الشهادة، كما أنها تعكف حالياً للحصول على شهادة التميز المؤسسي.

وأضاف أن «لهذه الشهادة جملة انعكاسات إيجابية على الصعيدين الداخلي والخارجي، فمن خلالها يتم تسريع وتيرة إنجاز المعاملات بأقصى سرعة ممكنة، ومن دون تكبّد عناء المراجعة، وخارجياً تسهل توقيع الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون من الجهات الدولية الخارجية».

back to top