أسدل الستار على مهرجان «باك ستيج» المسرحي في دورته الأولى، بحفل توزيع الجوائز على الفائزين، والذي أقيم على خشبة مسرح دار المهن الطبية، وحصلت مسرحية «لما التقينا» على خمس جوائز.
وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً كبيراً من محبي المسرح، وقام بتقديم الحفل الإعلاميان علي نجم، والعنود الحربي، وبدأ بعرض ختامي بعنوان «والآن مع الجائزة الكبرى»، من إخراج عبدالله البدر، وتأليف علي قاسم، وبطولة الفنانين شملان المجبيل، علي الحسيني، حسين المهنا، عبدالعزيز السعدون، صالح الفيلكاوي، مصطفى أشكناني، آمنة العبدالله، إضافة إلى ظهور مميز للمخرج صادق بهبهاني.
ثم تنوعت الكلمات التي سلطت الضوء على أهمية المسرح في المجتمع والثقافة، ومهرجان «باك ستيج» المسرحي هذا الحدث الذي جمع عددا من المبدعين والفنانين، وأتاح للجميع فرصة للتعبير عن إبداعاتهم، لتبدأ بكلمة لمدير المهرجان الفنان محمد الحملي، ومن مقتطفات ما قال إن راعي هذا الحفل هو الجمهور.
ولفت الحملي إلى أن المهرجان سنوي، مضيفا: «حين قررنا إقامة المهرجان كان تفكيرنا ينصب على الشباب فهو منا لهم، في وجود القامات الفنية الكبيرة، فقد كان حلما بتقديم هذا النوع من المهرجانات، وأن نرى أثره على الشباب»، وأكد أنه رأى من خلال المهرجانات طاقات شبابية مبدعة.
أما حامل اسم دورة المهرجان المخرج عبدالله عبد الرسول فقال: «هناك ستيج، وجمهور، وفنانون، وحب، ووفاء، ورسالة، ووعي، وفكر، هذا يعد المسرح الحقيقي»، وتابع: «اسجل كلمة إعجاب وتحية واعتزاز لكل الجهود من الفرق والفنانين المسرحيين الذين شاركوا في العروض المسرحية».
بدوره، عبر رئيس اللجنة العليا وشخصية المهرجان الفنان داود حسين عن سعادته وقال: «أنا سعيد جدا، وشكرا على هذا التكريم، فباك ستيج أعتز فيهم»، وقال رئيس لجنة التحكيم الفنان جمال الردهان في كلمته: «الكويت عظيمة بشعبها وقياداتها، كانت ولا تزال سباقة ورائدة، ولا يستطيع أحد أن يأخذ منها هذه الريادة أو يسابقها في ذلك إلا بأخذ المثال والنموذج منها حتى يطور من ذاته ويرتقي».
وتضمنت الاحتفالية تكريمات مختلفة، وخصوصا تكريم الراحلين، ومنهم الفنانة انتصار الشراح، والفنان مشاري البلام، والفنان حسين عوض، إضافة إلى تكريم نخبة من الفنانين الذين أعطوا من وقتهم وجهدهم لخدمة الفن، ومنهم هبة الدري، أحمد إيراج، حصة النبهان، بثينة الرئيسي، بدر الشعيبي، شجون، سعاد الحسيني، عبدالعزيز السعدون وغيرهم، ومن ثم تم تكريم كل العروض المسرحية، ومنها فريق عرض الافتتاح بقيادة المخرج عبدالرحمن الهزيم، لتتوالى بعدها تكريمات لفرق المسرحيات الأخرى.
وفي الختام أعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين في المهرجان لتكون كالتالي: فاطمة النصار فازت بجائزة أفضل مكياج عن مسرحية «ضد مجهول»، كما حصلت زينب الشطي على جائزة أفضل أزياء عن مسرحية «ضد مجهول»، وحصل المخرج محمد الشطي على جائزة أفضل إضاءة عن مسرحية «الرجاء عدم الإزعاج»، أما جائزة أفضل ديكور فذهبت إلى عبدالله الحملي عن مسرحية «لما التقينا».
وحصل عبدالله العلي على جائزة أفضل موسيقى ومؤثرات صوتية عن مسرحية «الرجاء عدم الإزعاج»، وذهبت جائزة أفضل ممثلة تراجيدية إلى الفنانة سلمى شريف عن مسرحية «لما التقينا»، أما أفضل ممثل تراجيدي فذهبت الجائزة إلى الفنان مصطفى محمود عن مسرحية «لتحضير بيضة مسلوقة»، وحصلت الفنانة هبة العبسى على جائزة أفضل ممثلة كوميدية عن مسرحية «من الحب انقتل»، أما الفنان أسامة المزيعل فقد حصل على جائزة أفضل ممثل كوميدي عن مسرحية «الرجاء عدم الإزعاج».
وحصل شاهين النجار على جائزة أفضل نص عن مسرحية «لم التقينا»، وحصلت المخرجة فرح الحجلي عن جائزة أفضل مخرج عن مسرحية «لما التقينا»، أما جائزة التحكيم الخاصة فذهبت إلى مسرحية «الرجاء عدم الإزعاج» لفرقة لووب برودكشن، وفازت مسرحية «لما التقينا» بجائزة أفضل عرض تراجيدي، وذهبت جائزة أفضل عرض كوميدي إلى فرقة أكت قروب عن مسرحية «المسرحية».