في إطار حملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية، بهدف نشر وتعزيز الثقافة المالية والمصرفية والشمول المالي بين مختلف شرائح عملاء القطاع المصرفي، تحدث المدير العام لقطاع الخزينة والاستثمار في البنك التجاري الكويتي حسين العريان عن مخاطر الاستثمار مع جهات غير معروفة أو مشبوهة أو مجهولة، مؤكداً أن مثل هذا الاستثمار قد يجلب عواقب وخيمة على المستثمرين، خصوصاً أولئك الذين قد ينخدعون بالمكالمات والإعلانات الوهمية التي تقدم وعوداً مغرية أو أحلاماً وردية بالثراء السريع من خلال الاستثمار في أدوات تقدم عوائد عالية من الأرباح السريعة، ويجب الحذر من أن هذه الوعود الزائفة دائماً ما ترتبط بجهات احتيالية تستهدف أموال ومعلومات العملاء.

واستعرض العريان أبرز المخاطر والمحاذير كما يلي:

Ad

- الاحتيال المالي: الجهات المجهولة تنتحل صفة البنوك أو مؤسسات مالية، معتمدة على استخدام شعارات وعلامات تجارية لهذه الجهات لتبدو موثوقة المصدر وهذه الجهات المجهولة قد تكون مجرد واجهات لعمليات احتيال تهدف إلى سلب أموال المستثمرين. وفي بعض الحالات، تقوم هذه الجهات بجمع الأموال ثم تختفي دون ترك أي أثر، مما يضع المستثمرين في موقف لا يحسدون عليه يترتب عليه خسارة أموالهم وتدني أو انعدام فرص استردادها.

- عدم وجود رقابة تنظيمية: الاستثمارات مع الجهات المجهولة غالباً ما تكون خارج نطاق الرقابة من قبل الجهات الحكومية أو المالية المختصة، مما يعني عدم وجود ضمانات أو حماية قانونية للمستثمرين في حالة وقوع مشكلات.

- غسل الأموال وتمويل الإرهاب: بعض الجهات المجهولة قد تكون متورطة في أنشطة غير مشروعة تنطوي أعمالها على عمليات غسل أموال أو تمويل أنشطة إرهابية وعمليات غير قانونية يعاقب عليها القانون.

- مخاطر السيولة: قد يجد المستثمرون صعوبة في استرجاع أموالهم عند الحاجة، حيث إن هذه الجهات قد لا تقدم خيارات واضحة أو مضمونة لسحب الأموال أو تصفية الاستثمارات.