أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة أهمية برنامج المخزون الاستراتيجي الإلكتروني في دعم جهود الكويت نحو تعزيز الأمن الغذائي وضمان استدامة الموارد الأساسية.

وقالت الحويلة في تصريح لـ «كونا»، إنها قدمت عرضا مرئيا خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، اوضحت فيه أن البرنامج يهدف إلى إنشاء نظام متكامل لربط الجمعيات التعاونية بما يتيح قاعدة بيانات مركزية شاملة للمخزون الاستراتيجي الغذائي في البلاد، لافتة إلى أن «هذا البرنامج يعد خطوة حيوية لضمان الشفافية والكفاءة في إدارة المخزون الاستراتيجي وتتبع مستوياته وكمياته بشكل دقيق، مما يسهم في توجيه الموارد بالطريقة المثلى، ويعزز من سرعة اتخاذ القرارات الاستراتيجية في الأزمات».

Ad

ولفتت الحويلة إلى أن «البرنامج يوفر بيانات محدثة حول أرصدة المخزون لدى الجمعيات من خلال الربط الآلي بين الاتحاد والجمعيات التعاونية، مما يسهل مراقبة الأرصدة وتحديد الاحتياجات بشكل مستمر»، مبينة أن «البرنامج سيتم ربطه مع عدة جهات حكومية لضمان التكامل والشمولية في إدارة المخزون الاستراتيجي، منها مجلس الوزراء ووزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والتجارة والصناعة، والدفاع المدني، إضافة إلى أي جهات أخرى يراها مجلس الوزراء مناسبة لتعزيز كفاءة البرنامج».

وذكرت الحويلة أن البرنامج يأتي ضمن الجهود المستمرة لدعم التنمية المستدامة، مؤكدة أن قاعدة البيانات المركزية ستعزز من تنسيق الجهود بين الجمعيات التعاونية وتواكب القوانين والقرارات الخاصة بها، مما يضمن توافر المنتجات الغذائية والموارد الأساسية بشكل كاف ومستدام، موضحة أن للبرنامج أهمية اقتصادية كبيرة، اذ يسهم في رفع كفاءة إدارة الموارد الغذائية، وتقليل الهدر المالي من خلال التخزين المنظم والمبني على بيانات دقيقة، مما يسهم في توجيه الاستثمارات بشكل أكثر فعالية.

وأضافت أن «البرنامج يساعد كذلك في استقرار أسعار السلع الأساسية من خلال تتبّع المخزون وتنسيق توزيعه مما يضمن توازن العرض والطلب ويقلل من احتمالات التضخم»، شاكرة جميع الجهات المشاركة في دعم وتنفيذ هذا المشروع الذي يمثل نقلة نوعية في آلية متابعة وتوزيع المخزون الاستراتيجي.

«النجاة» عرضت على وزيرة الشؤون نظام المساعدات الموحد

عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، اجتماعاً مع جمعية النجاة الخيرية لاستعراض نظام المساعدات المركزي الموحد للجمعيات الخيرية، الذي يهدف إلى تعزيز الشفافية والحوكمة في تقديم المساعدات للفئات المحتاجة داخل الكويت.

وأشادت الحويلة، خلال الاجتماع بجهود جمعية النجاة في تطوير هذا النظام، مؤكدة أهمية التعاون الوثيق بين الوزارة والجمعيات الخيرية لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد.

وأضافت أن «هذه المبادرات تعكس التزام الكويت بتعزيز دورها الإنساني محلياً ودولياً، وبتقديم العمل الخيري وفق أعلى معايير الشفافية والمهنية».

ويتيح النظام الجديد توحيد الجهود الخيرية وتنظيم عمليات المساعدة من خلال دورة مستندية دقيقة تخضع لمراقبة وزارة الشؤون، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأعلى مستويات الشفافية.

ويسهم النظام في تبسيط إجراءات تقديم الطلبات وتفادي الازدواجية في صرف المساعدات، مما يحقق كفاءة أكبر في توزيع الدعم.