اجتمعت رابطة الأدباء الكويتيين ممثلة بأمين سرها ورئيس اللجنة الثقافية، أحمد الزمام، مع مدير إدارة المكتبات بوزارة التربية، أحمد غنمان الماجدي، ورئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، د. عبدالعزيز السويط، بمناسبة الإعلان عن انطلاق مشروع «في مكتبتي أديب» للعام الدراسي 2024 - 2025 وذلك خلال الشهر الجاري.
وبهذه المناسبة قال الزمام: «تلعب وزارة التربية دوراً حيوياً في تشكيل الوعي الثقافي لدى النشء من خلال التعليم، لذا يأتي تعاون الرابطة والوزارة خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الثقافة الأدبية في المجتمع الكويتي، وخلق بيئة تعليمية تشجع على الإبداع الفكري والأدبي».
وذكر أن المشروع يهدف إلى تقديم نماذج أدبية وعلمية تحمل تجارب وخبرات في المجال الأدبي للمتعلمين، والتفاعل معهم مباشرة في المكتبات المدرسية التابعة للوزارة. ويشمل ذلك سرد القصص والروايات أمام المتعلمين والحديث عن مؤلفاتهم وتاريخ الكتابة والمكتبات ودورها في حفظ التراث الوطني، تحت إشراف كوادر تربوية مثل أمناء المكتبات والموجهين، بإشراف إدارة المكتبات. وأوضح الزمام أن المشروع يضم في عضويته الماجدي والسويط، بالإضافة إلى عضويته، مؤكداً في حديثه أهمية تعريف الطلاب والطالبات بأدباء الكويت وأعمالهم، لأن الأدب والثقافة جزآن أساسيّان من الهوية الوطنية، لذا فإن تعريف الطلاب والطالبات بأدباء الكويت، يعدّ أمراً مهماً، لأن الأدب يعكس تجارب المجتمع وقيمه، ويعبر عن آماله وتطلعاته، وأيضاً تعدّ مقابلة الأدباء للطلاب فرصة لتطوير مهارات التواصل من خلال الحوار المباشر، وطرح الأسئلة والاستماع إلى تجاربهم ورؤاهم، وأيضاً تحفيز التفكير النقدي من خلال مناقشة الأعمال الأدبية.
وأشار إلى أن الرابطة بدأت في ترشيح أسماء أعضائها للمشاركة في جميع مدارس الكويت «حتى نصل من خلال هذا المشروع إلى تحقيق أهداف حيوية عدة، تساهم في تطوير الذائقة الأدبية لدى الطلاب وتعزيز الوعي الثقافي».
من ناحية أخرى، قال الزمام إن الرابطة تستعد للمشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47، من خلال تنظيم برنامج ثقافي متميز، يتضمن مجموعة من الفعاليات الأدبية المتنوعة، مثل المحاضرات وحفلات توقيع الكتب، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الثقافة الأدبية في المجتمع، وتشجيع القراء والكتاب على التفاعل وتبادل الأفكار.