احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج الدفعة الـ 29 من الموظفين الجدد ضمن برنامج «أكاديمية الوطني»، بعد اجتيازهم بنجاح شروط ومعايير الاختيار لهذا البرنامج المكثف والمصمم خصيصا لحملة الشهادات الجامعية.

وحضر حفل التخرج الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة عمر بوحديبة، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني محمد العثمان، ورئيس العمليات وتقنية المعلومات للمجموعة محمد الخرافي، ومدير عام الموارد البشرية للمجموعة عماد العبلاني، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات المحلية أحمد بورسلي، ومدير عام ورئيس مجموعة الخزانة جاد زخور، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية هشام النصف، إضافة إلى مسؤولين وقيادات أخرى من البنك.

Ad

وامتد البرنامج التدريبي للأكاديمية على مدار 7 أشهر، وضم متدربين حديثي التخرج من مختلف التخصصات، حيث خضع المتدربون لبرنامج مكثف في المهارات التقنية والسلوكية وغيرها من المهارات التي تمنح المشاركين الفرصة لبناء مسيرة مهنية طويلة في البنك.

كما تضمن البرنامج جوانب مختلفة للعمل المصرفي مثل التفكير التصميمي، وتعزيز الإنتاجية، والتدريب على الإبداع والابتكار، وتوجهات رقمية في المجال المصرفي، بالإضافة إلى المواضيع المصرفية الأساسية والفهم الكامل لكل الأقسام والمجموعات في البنك.

وقدم المشاركون في الأكاديمية أمام مديري الإدارات المختلفة أفكاراً جديدة من خلال «مشروع تحدي الابتكار»، والذي تم تدشينه بهدف تحفيز قدرات المتدربين على الإبداع، ووضع حلول ابتكارية للعناصر والجوانب المختلفة التي تم التدريب عليها خلال الأكاديمية.

وشهد البرنامج العديد من أنشطة التعليم المدمج المختلفة من خلال الدورات التدريبية المباشرة والافتراضية، إضافة إلى التدريبات الميدانية التي شملت الكثير من إدارات البنك المختلفة من أجل فهم أفضل لطبيعة عمل القطاع المصرفي.

وبهذه المناسبة، قالت المديرة في إدارة المواهب والتطوير مريم النصرالله: «برنامج أكاديمية الوطني يعكس استراتيجية البنك الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال إعداد قيادات مصرفية وطنية شابة مؤهلة وفق أحدث وأفضل المعايير العالمية لاستكمال مسيرة البنك الناجحة على مدار عقود طويلة».

وأضافت النصرالله: «تجسد أكاديمية الوطني إرثا من النجاح يمتد لأكثر من 16 عاما، حيث تم تصميم هذا البرنامج خصيصاً لحاملي الشهادات الجامعية بهدف توظيف الكفاءات والمواهب الوطنية من الخريجين الجدد، إضافة إلى العمل على تطويرهم وتمكينهم من العمل في القطاع المصرفي».

وأكدت أن البنك يعمل باستمرار على تكريس موقعه الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي، إضافة إلى كونه يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين، كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذباً للمواهب والكفاءات الكويتية وتوظيفاً للعمالة الوطنية.

وتعكس الأكاديمية رؤية «الوطني» في وضع مبدأ التنمية المستدامة للموارد والكوادر البشرية في مقدمة أولوياته، بوصفه هدفاً استراتيجياً ومسؤولية مشتركة بين الدولة ممثلة بأجهزتها المختلفة والقطاع الخاص.

الجدير بالذكر أن برنامج «أكاديمية الوطني» يشهد على نحو مستمر عمليات تطوير للمحتوى، من أجل مواكبة أحدث الأبحاث والاتجاهات العالمية التي تختص بالقطاع المصرفي والعلوم الإدارية.

وتم افتتاح الأكاديمية عام 2008، بهدف تمهيد تمكين الخريجين الجامعيين الجدد من الشباب الكويتي من الالتحاق بالعمل في قطاع الخدمات المصرفية، من خلال ما توفره الأكاديمية للخريجين من أفضل البرامج التدريبية التي تم وضعها بالتعاون مع أكبر المؤسسات والجامعات حول العالم لمواكبة متطلبات سوق العمل.