تباين أداء مؤشرات البورصة... والسيولة 94.7 مليون دينار
خلل في نظام التداول بداية الجلسة خفض مستوى التعاملات
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت بعد تراجعات طوال فترة الجلسة الرابعة لهذا الأسبوع اليوم، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.06 في المئة أي 4.66 نقاط، ليقفل على مستوى 7287.71 نقطة، وتراجعت السيولة الى مستويات 94.7 مليون دينار، وكذلك عدد الأسهم الذي انخفض الى 450.4 مليون سهم من خلال 23544 صفقة، تم تداول 130 سهما ربح منها 54، وخسر 66، بينما استقر 10 فقط من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.32 في المئة، أي 24.62 نقطة، ليقفل على مستوى 7823.20 نقطة، بسيولة بلغت 56.6 مليون دينار، تداولت 175.4 مليون سهم عبر 9797 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 18، وخسر 12، بينما استقر 4 اسهم فقط من دون تغير.
وفي المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.05 في المئة، أي 69.72 نقطة، ليقفل على مستوى 6595.06 نقطة بسيولة بلغت 38.1 مليون دينار، تداولت 275 مليون سهم من خلال 13747 صفقة، تم تداول 96 سهما ربح منها 36 سهما، وخسر 54 سهما، بينما استقر 6 أسهم فقط من دون تغير.
بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم على سيولة أقل من معدل هذا الأسبوع، حيث كانت 3 ملايين دينار، ويرجع ذلك إلى بعض الخلل في أنظمة بعض شركات الوساطة التي أعاقت تدفق السيولة، كما كان في بداية هذا الأسبوع، لتتراجع بعض الأسهم، حيث كانت السيولة الداعمة مقيدة معظم فترات الجلسة، وتم تسجيل تراجعات كان ابرزها تراجع أولى وقود الذي انخفض بنسبة 20 في المئة، وبعمليات جني أرباح، كذلك تراجع مدينة الأعمال بنسبة 10 في المئة، وخسرت أسهم ارزان وجي إف إتش وايفا كذلك بنسب واضحة.
وأنقذ السوق من التراجع عمليات الشراء التي تمت في النصف الأخير من الجلسة على الأسهم القيادية، خصوصا بيتك، الذي قفز الى مستوى هو الأعلى خلال 6 أشهر عند 744 فلسا، كذلك قفز الوطني الى 867 فلسا، وبنك الخليج الى 322 فلسا، وكان التراجع والضغط على سهم أجيليتي بعد بيانات الأرباح التي جاءت منسجمة مع حجم أجيليتي الآن، حيث آل نصف ملكيات الشركة الى المساهمين عبر أجيليتي غلوبل، ولكن لم تكن النتائج مُرضية، ليتراجع السهم بنسبة 5.2 في المئة.
وتراجع كذلك سهم المباني بخمسة فلوس أيضا، لتنتهي الجلسة متباينة الى حد ما، حيث ان الأسهم القيادية معظمها كانت على ارتفاع، بينما كان الأسهم الصغيرة والمتوسطة معظمها على تراجع، كان أبرزها اليوم استهلاكية، حيث تداول 1.4 مليون دينار وصعد نسبة قريبة من 2 في المئة.
خليجياً، استمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، حيث ربحت مؤشرات الكويت والبحرين وابوظبي، وتراجعت البقية بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول خضراء وصعدت بنسبة 1 في المئة.