دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل اليوم إلى الموافقة على هدنة إنسانية «فعلية وطويلة الأمد» في قطاع غزة، في وقت أيّد مايك هاكابي، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب سفيراً لدى تل أبيب عن دعم ضم الضفة الغربية لسلطات الاحتلال. وبعد انتهاء مهلة 30 يوماً منحتها إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل لاتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، قال بلينكن، من مقرّ حلف شمال الأطلسي في بروكسل، «ثمة حاجة لتنفيذ هدنة فعلية وطويلة الأمد في أجزاء كبيرة من القطاع»، مشيراً إلى أنّ إسرائيل اتخذت إجراءات في مواجهة الوضع الإنساني الكارثي، لكن أفضل سبيل لمساعدة الناس هو إنهاء الحرب.
وقال بلينكن: «لقد حققت إسرائيل، وفق معاييرها، الأهداف التي وضعتها لنفسها. يجب أن يكون هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب». وبعد انتهاء مهلة مدتها 30 يوماً منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل لاتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، قالت واشنطن أمس، إن إسرائيل لا تمنع المساعدات عن غزة، وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي.
ورغم تأكيد 8 منظمات إغاثة دولية أن إسرائيل لم تلب المطالب الأميركية الـ16 لتحسين وصول المساعدات، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، أمس: «تقييمنا لم يخلص إلى أنهم انتهكوا القانون الأميركي»، مشيراً إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أطلع شخصياً بلينكن يوم الاثنين في واشنطن على مستجدات ما تبذله إسرائيل من جهود، ضمنها فتح معبر جديد لدخول المساعدات لغزة.