بحث مسؤولون في حلف شمال الأطلسي (ناتو) انخراط كوريا الشمالية العسكري الى جانب روسيا في الحرب الدائرة بأوكرانيا. وخلال مؤتمر صحافي مشترك لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الأمين العام لـ «ناتو»، مارك روته، بمقر الحلف في بروكسل، اليوم، تعهّد بلينكن بردّ حزام على بيونغ يانغ، متعهدا بأن تستمر إدارة الرئيس جو بايدن حتى آخر يوم لها بدعم كييف، لتكون بأفضل وضع في حال قرر الرئيس المنتخب دونالد ترامب تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب من خلال مفاوضات مع موسكو.
وكان روته قد دعا خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، في وقت سابق اليوم، إلى «رفع التكلفة على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وأصدقائه المستبدين، من خلال توفير الدعم اللازم لأوكرانيا لتغيير مسار الصراع».