الطبطبائي: ماضون قدماً في الإصلاح التعليمي والإداري بـ «التربية»
التقى مديرات «الرياض» وأكد حرصه على بيئة محفزة للتعليم
أكد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، أن «الأمانة الوطنية تفرض علينا العمل بإخلاص وتفانٍ لخدمة الكويت وشعبها، والمضي قدماً في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بالوزارة»، مشيراً إلى حرصه على الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وشدد الطبطبائي، خلال لقائه مديرات مرحلة رياض الأطفال، مساء أمس الأول، على ضرورة الالتزام بالنظم واللوائح المدرسية، ودعم العاملين في قطاع التعليم.
وأوضح أن الوزارة لن تدّخر جهداً في توفير الموارد اللازمة لدعم المعلمين والكوادر الإدارية.
وفي تفاصيل الخبر:
أكد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي حرصه على الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية الحكيمة في الاستجابة لاحتياجات المواطنين، والاستماع لمطالبهم، وتعزيز سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع العاملين في الميدان التربوي.
جاء ذلك خلال لقاء للوزير مع مديرات مرحلة رياض الأطفال، مساء أمس، على مسرح مبنى الوزارة.
وقال الطبطبائي إنه حرص على عقد لقاءات حوار مفتوحة مع ممثلين من الميدان التربوي من مديري ومديرات مختلف المراحل التعليمية، بدءاً من مرحلة التأسيس واللبنة الأساسية لبناء شخصية الطالب في مرحلة رياض الأطفال، مروراً بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ووصولاً إلى المرحلة الثانوية، وذلك لتلمّس الاحتياجات الواقعية والوقوف عليها، ومن ثم تحديد الأولويات وترتيبها والعمل على تنفيذها.
الاستجابة لاحتياجات المواطنين واعتماد سياسة الباب المفتوح
وشدد على ضرورة الالتزام بالنظم واللوائح المدرسية المعمول بها، وأهمية توضيحها بشكل جيد لجميع العاملين وأولياء الأمور، ودعم جميع العاملين في قطاع التعليم، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع جودة الأداء لمصلحة أبنائنا الطلاب.
ودعا الوزير جميع الحضور إلى المشاركة الفعالة في طرح الأفكار والمبادرات التي تسهم في تطوير الأداء المدرسي وتحقيق بيئة تعليمية محفزة وآمنة، مؤكداً أن وزارة التربية لن تدّخر جهداً في توفير الموارد اللازمة لدعم المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والارتقاء بها.
وفي إطار حرصه على استمرارية هذه المبادرة، أعلن الوزير عن خطط لعقد لقاءات مماثلة مع جميع المراحل التعليمية، إضافة إلى مدارس التربية الخاصة، لضمان التواصل الشامل مع جميع العاملين في القطاع التعليمي.
وقال إن "الأمانة الوطنية تفرض علينا العمل بإخلاص وتفانٍ لخدمة الكويت وشعبها، والمضي قدماً في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بالوزارة"، مؤكداً حرصه على الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية الحكيمة في الاستجابة لاحتياجات المواطنين والاستماع لمتطلباتهم وتعزيز سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع العاملين في الميدان التربوي.