صدر للكاتبة الكويتية حياة الياقوت رواية لليافعين بعنوان «بلدة الغَوْر وبلدة الدُّرّ».
وأفادت الياقوت بأن الرواية موجهة لفئة اليافعين أو الناشئة من 12 إلى 18 سنة، «لكنها مكتوبة برمزية وطبقات متعددة، مما يجعل قراءتها ممتعة للقراء الكبار كذلك».
وتدور أحداث الرواية في بلدة الغور التي يسكنها بنو المحار، حيث يعيش الجميع في رعب دائم من الثآليل المميتة، ويحيط سكان البلدة أنفسهم بالأغشية الهلامية الواقية، ويتبعون إجراءات مشددة لحماية أنفسهم منها. بتشجيع من العم الحكيم يَزَن، ينطلق الصغير بَانِي في مغامرة ليبحث عن الحقيقة المغيبة عن سكان بلدة الغور. يفارق باني اليتيم أمه، ويسافر إلى بلدة الدُّر التي لا تعبأ بالثآليل. هناك، يتعرف باني على المعلمة جُمانة التي توظفه في دكان نسخ الكتب الذي تملكه. وهناك أيضاً، يلتقي بأصدقائه الأربعة الذين يرافقونه في مغامرته لإيصال الحقيقة لبلدته التي ترزح تحت وطأة مُزبد والي البلدة المهووس باللهو، ووزيره متكلّس المهووس بالسيطرة.
وقالت الياقوت: «هذه إضافة جديدة لتجربتي، وجمهور جديد أتوجه إليه. فقد صدر لي 16 عملاً موجها للكبار والأطفال، لكن هذه المرة الأولى التي أكتب فيها لليافعين تحديداً».
الرواية صادرة عن منشورات ذات السلاسل، وتأهلت في سبتمبر الماضي للقائمة القصيرة لجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال، وكانت ضمن 9 روايات تأهلت للقائمة القصيرة من أصل 572 رواية من 18 دولة عربية، و13 دولة غير عربية.