يواجه الإسباني، جولين لوبيتيجي، مدرب وست هام أوقاتا صعبة هذه الفترة، بسبب زيادة الضغوط عليه مؤخرا، نظرا للبداية السيئة للفريق في الدوري الإنكليزي، وسط إحباط مجلس الإدارة، وظهور مطالبات من جمهور (المطارق) بإقالته من منصبه.
وتولى لوبيتيجي مسؤولية الفريق اللندني بداية الموسم الجاري بعد رحيل المدرب السابق الأسكتلندي ديفيد مويس بنهاية الموسم الماضي، من أجل بدء مرحلة جديدة في ملعب لندن، خصوصا مع الاستعانة بالألماني تيم شتايتن مديرا رياضيا، ومنحه صلاحية أكبر في ملف التعاقدات مع لاعبين جدد.
وأنفق وست هام خلال موسم الانتقالات الصيفية الأخير 125 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات لاعبين جدد، ما رفع سقف التوقعات وإمكانية خوض البطولات الأوروبية.
واستقدم الفريق نيكلاس فولكروج من بروسيا دورتموند الألماني مقابل 27 مليون جنيه إسترليني، لكنه لم يلعب بعد أول مباراة له مع فريقه الجديد، بسبب إصابته في الكاحل والتي قد تؤجل ظهوره.
بالمثل، ضم وست هام البرازيلي لويس جيليرمي مقابل 25.5 مليون إسترليني، إلا أنه لم يلعب سوى مرتين نزل خلالهما من على مقاعد البدلاء، أما الهولندي سامرفيل فلم يسجل غير هدف وحيد طوال 12 مباراة لعب أغلبها كبديل.
وأكدت مصادر من النادي الإنكليزي لشبكة (بي بي سي) أن الإدارة تدعم لوبيتيجي بنسبة 100 في المئة، لكن الأخير يتعين عليه تحسين النتائج.
ويخوض (المطارق) مواجهات صعبة بعد استئناف البريميير ليغ بعد انتهاء التوقف الدولي، حيث يزور الفريق نيوكاسل في الجولة 25 من الدوري، بعدها يضرب موعداً مع أرسنال في ديربي لندني قوي.
ويحتل وست هام المركز الـ14 في الترتيب برصيد 12 نقطة جمعها من 11 جولة، بعد أن فاز في ثلاث مباريات وتعادل في 3 أخرى، وتلقى 5 هزائم.