حلت رواية «كتاب خالد» للروائي عبدالوهاب الرفاعي ضمن القائمة الطويلة المنافسة في جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا، والتي أطلقتها هيئة الترفيه السعودية.

وبهذه المناسبة، قال الرفاعي إن الرواية تتحدث عن «مجموعة أولاد في سن المراهقة، يقومون بفتح حساب على تطبيق تيك توك لتوثيق دخولهم البيوت المهجورة وتصويرها من الداخل، ويقومون بإضافة مؤثرات بصرية لخداع الناس من أجل كسب المتابعين ورفع عدد المشاهدات، لكن في أحد البيوت المهجورة يكتشفون شيئاً غريباً جداً لا يخطر على بال أحد، ولا يمكن أن يتوقعه القارئ على الإطلاق، وهو شيء كفيل بتغيير حياتهم إلى الأبد».

Ad

ولفت إلى أن «الرواية فكرتها غريبة جدا، وتحمل أفكارا غير مألوفة في عالمنا العربي، وفيها مفاجآت كثيرة لا يتوقعها القارئ نهائيا».

وحول سبب اتجاهه إلى أدب الرعب على وجه الخصوص أجاب: «يعد أدب الرعب من الأنواع الأدبية التي تحمل قدرة فريدة على استكشاف أعماق النفس البشرية، حيث يتناول مشاعر الخوف، والقلق، والتوتر بطريقة تثير التفكير والتأمل، إضافة إلى أن أدب الرعب يعتبر مجالا خصبا للإبداع، حيث يمكن استخدام الخيال في خلق شخصيات وكيانات مرعبة، وهذا النوع من الأدب يتطلب ابتكار أفكار جديدة ومفاجئة».