بالتزامن مع قرب حلول ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد زكي (18 نوفمبر 1946 - 27 مارس 2005)، يصدر قريبا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب جديد للكاتب الصحافي المصري عادل حمودة، بعنوان «في صحة أحمد زكي... مشواري معه من أول لقطة إلى آخر لحظة».
ويتضمن الكتاب بعض المواقف والحوارات التي جمعت الصديقين أحمد زكي وعادل حمودة لسنوات طويلة، والكواليس التي مر بها الفنان الراحل منذ انطلاقته الفنية في البدايات وحتى النجومية وإلى رحيله، وعن حالته المرضية وكيف اكتشف مرضه بالسرطان.
ويقول مدير دار ريشة للنشر والتوزيع، حسين عثمان: «الجديد هنا أن كل من كتب عن الفنان الكبير لم يصحبه أو يقترب منه، كما فعل الأستاذ عادل حمودة من أول لقطة لأحمد زكي في مشواره الفني حتى آخر لحظة في حياته. الجديد أيضا أننا اعتدنا أن يقدم الأساتذة والرواد كتب الأجيال اللاحقة دعما للموهبة وتقديرا للاجتهاد، أما هنا فلا يزال الكاتب الصحافي الكبير عادل حمودة يمنحنا درسا في السبق والخروج عن النمطية».
وتابع: «فاجأنا بطرح فكرة أن يقدم كتابه الكاتب الصحافي محمد توفيق، ليس فقط من باب تقدير موهبته واجتهاده، وإنما أيضا لأن توفيق له كتاب عن أحمد زكي هو (أحمد زكي 86) الذي قرأه حمودة وحاز إعجابه».
يشار إلى أن الكاتب الصحافي عادل حمودة أعلن قبل أسابيع إطلاقه سلسلة من الحكايات والحوارات عن صديق عمره، الفنان الراحل أحمد زكي، ويجيب خلال تلك السلسلة عن العديد من التساؤلات، منها: كيف اكتشف الراحل أحمد زكي مرضه بالسرطان؟ وما نصيحة الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل له؟ وكيف تعامل مع المرض؟ وما الحوار الذي دار بينهما عن تنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟ وكيف تسبب في إفلاس حسين القلا؟ وهل رفضت نجلاء فتحي الزواج منه؟ وهل طلب وردة للزواج؟ وما هي كواليس اللقاء الذي جمع بينه وبين ماجدة الرومي في مستشفى دار الفؤاد؟ وما سر تردده على الطبيب النفسي الدكتور أحمد عكاشة؟ ومن هم أقرب الأصدقاء إليه؟ ولماذا أصر على العيش وحيدا؟