أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محاضرة عن النقد البنَّاء بعنوان «لغة الحوار النقدي» على مسرح الشامية، قدَّمها: د. سلطان الديحاني، ود. جاسم الغيث، وأدار الحوار عبدالكريم الهاجري، وحضرها الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في «الوطني للثقافة» مساعد الزامل، وبعض المهتمين.
وأكد د. الغيث أن النقد بشكل عام يعتمد على الحرية، حيث لا توجد حقيقة ولا يقين في النقد، بل تبقى فقط وجهات نظر، لذلك لابد من احترام الرأي الآخر، ووجهة النظر الأخرى، وإقامة حوار نقدي، وعلى الكاتب والناقد أن يتسلحا بالمفاهيم المتطورة، واستخدام العبارات وأساليب النقاش الحضاري، لبناء حوار ولغة نقدية بنَّاءة، إذن على الحوار النقدي أن يتحلى بالتجرد والحياد والموضوعية، ومواجهة الحجة بالحجة أو النظرية بالنظرية.
وأضاف: «تحولنا من اللغة الكلامية إلى اللغة التي تعتمد على الصورة، فأصبحت الصورة هي دلالة بامتياز، وتقيم حوارات وعلاقات أيضاً، كما نشاهد الآن الشوارع والحياة في الخارج كأنها سينوغرافيا الحياة». من جانبه، قال د. الديحاني إن النقد البنَّاء رأي أو حكم يؤدي إلى تعديل الخطاب، ومن ناحية السلوك يؤدي إلى الإنماء أو الارتقاء، لافتاً إلى أنه يساعد على عدة أمور، منها: تنمية الشخصية من حيث المعرفة والقيمة، ويساعد على تعزيز المناعة الفكرية. لذلك فممارسته تعتمد على عدة أمور، هي: تذكر، وفهم، وتطبيق، تحليل وتركيب، ويرسخ القيم، والوعي، والمبادئ، والقناعة، والأخلاقيات.
ولفت الديحاني إلى أن النقد البنَّاء لدى الشباب يكون في الفكرة، والقصة، والحركة، لذلك فهو موجَّه نحو السلوك. أما النقد الهدام، فهو موجَّه نحو الذات، ويعتمد على قاعدة «أنا أنقد إذاً أنا موجود»، موضحاً أن الفرق بين النقد البنَّاء والهدام، هو أن الأول يعتمد على مفردات علمية، من موقع التخصص، يرى الإيجابيات والسلبيات، يرحب بالرد، ينتقد الفكرة أو السلوك، ويركز على العمل بدقة، ويقدم البدائل. أما النقد الهدام، فيعتمد على أسلوب ومفردات جارحة، وشخصية، بهدف إثبات الذات والانتصار، ليكون النقد من موقع الجهل وعدم المعرفة، حيث لا يرى إلا السلبيات، همه الأكبر النقد دون حلول، معتبراً قوله حقيقة وحكماً قطعياً.
وأكد د. الغيث أن النقد بشكل عام يعتمد على الحرية، حيث لا توجد حقيقة ولا يقين في النقد، بل تبقى فقط وجهات نظر، لذلك لابد من احترام الرأي الآخر، ووجهة النظر الأخرى، وإقامة حوار نقدي، وعلى الكاتب والناقد أن يتسلحا بالمفاهيم المتطورة، واستخدام العبارات وأساليب النقاش الحضاري، لبناء حوار ولغة نقدية بنَّاءة، إذن على الحوار النقدي أن يتحلى بالتجرد والحياد والموضوعية، ومواجهة الحجة بالحجة أو النظرية بالنظرية.
وأضاف: «تحولنا من اللغة الكلامية إلى اللغة التي تعتمد على الصورة، فأصبحت الصورة هي دلالة بامتياز، وتقيم حوارات وعلاقات أيضاً، كما نشاهد الآن الشوارع والحياة في الخارج كأنها سينوغرافيا الحياة». من جانبه، قال د. الديحاني إن النقد البنَّاء رأي أو حكم يؤدي إلى تعديل الخطاب، ومن ناحية السلوك يؤدي إلى الإنماء أو الارتقاء، لافتاً إلى أنه يساعد على عدة أمور، منها: تنمية الشخصية من حيث المعرفة والقيمة، ويساعد على تعزيز المناعة الفكرية. لذلك فممارسته تعتمد على عدة أمور، هي: تذكر، وفهم، وتطبيق، تحليل وتركيب، ويرسخ القيم، والوعي، والمبادئ، والقناعة، والأخلاقيات.
ولفت الديحاني إلى أن النقد البنَّاء لدى الشباب يكون في الفكرة، والقصة، والحركة، لذلك فهو موجَّه نحو السلوك. أما النقد الهدام، فهو موجَّه نحو الذات، ويعتمد على قاعدة «أنا أنقد إذاً أنا موجود»، موضحاً أن الفرق بين النقد البنَّاء والهدام، هو أن الأول يعتمد على مفردات علمية، من موقع التخصص، يرى الإيجابيات والسلبيات، يرحب بالرد، ينتقد الفكرة أو السلوك، ويركز على العمل بدقة، ويقدم البدائل. أما النقد الهدام، فيعتمد على أسلوب ومفردات جارحة، وشخصية، بهدف إثبات الذات والانتصار، ليكون النقد من موقع الجهل وعدم المعرفة، حيث لا يرى إلا السلبيات، همه الأكبر النقد دون حلول، معتبراً قوله حقيقة وحكماً قطعياً.