مؤشرات البورصة تسجل خسائر جديدة... والسيولة ترتفع
تدفق سيولة كبيرة رفعها إلى 60.9 مليون دينار خلال المزاد نتيجة تنفيذ مراجعات
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسائر واضحة بنهاية تعاملات الجلسة الأخيرة هذا الأسبوع، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.54 بالمئة، أي 39.68 نقطة، ليقفل على مستوى 7350.82 نقطة بسيولة مدعومة بتعاملات مؤشرات الأسواق الناشئة رفعتها إلى 60.9 مليون دينار تداولت 120.6 مليون سهم عبر 7325 صفقة، وتم تداول 118 سهماً، ربح منها 33 وخسر 73، بينما استقر 12 دون تغيّر.
وكانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر، وبلغت نسبة 0.62 بالمئة، أي 51.14 نقطة، ليقفل على مستوى 8176.73 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 56.7 مليون دينار تداولت 81.3 مليون سهم عبر 5214 صفقة، وارتفعت أسعار 6 أسهم فقط في الأول مقابل خسارة 17 واستقرار سهمين دون تغيّر.
تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية وارتفاع واضح لمؤشر أبوظبي ومحدود لـ «السعودي» و«دبي»
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة كانت عُشري نقطة مئوية، أي 11.18 نقطة، ليقفل على مستوى 5653.55 نقطة بسيولة محدودة جداً، بعد أن استقر البنك التجاري، ليسجل الرئيسي أدنى سيولة له هذا العام كانت فقط 4.2 ملايين دينار تداولت 39.3 مليون سهم عبر 2111 صفقة، وتم تداول 93 سهماً ربح منها 27 وخسر 56، بينما استقر 10 دون تغيّر.
ترقّب المزاد وسيولة المراجعة
زاد الترقب والقلق في تعاملات بورصة الكويت أمس، وكان أولها بضغط عامل رفع سعر الفائدة بنصف نقطة مئوية من قبل «الفدرالي» الأميركي، التي جاءت وفق التوقعات، ولكن كان هناك أمل بتقليصها إلى ربع نقطة مئوية، وهو ما لم يحصل أمس، لتتأثر المؤشرات الأميركية بنسب محدودة، ثم تراجعت مؤشرات الفيوتشرز الأميركية، لتؤثر على أداء بعض الأسواق المالية في العالم، خصوصاً الآسيوية منها، وكان الترقب الأكبر الذي تتحرك الأسهم بانتظاره، وهو تنفيذ مراجعة دورية لمؤشرات فوتسي راسل وداو جونز وناسداك للأسواق الناشئة، التي دعمت السيولة بشدة أمس، وحلّقت بها الى 60 مليون دينار، بعد أن أقفل السوق بسيولة محدودة لم تتجاوز 23.5 مليون دينار، وكانت البداية فاترة جداً، وتدفق السيولة ضعيفاً أيضاً، حيث لم تبلغ 20 مليوناً إلا قبل نهاية الجلسة ببضع دقائق، وكان الضغط قوياً على الأسهم القيادية، مثل أجيليتي وبيتك وزين والوطني، التي شكلت 60 بالمئة من سيولة الجلسة، بسبب ارتفاع تعاملاتها خلال المزاد، حيث بلغت 22.2 مليوناً على بيتك منفرداً، وبخسارة بلغت نسبة 0.6 بالمئة، بينما اقتربت خسارة أجيليتي من 2 بالمئة وتراجع الوطني وزين بنسبة 1 بالمئة تقريباً، وكان بوبيان أخضر، رافقه المباني بعد ارتفاع سعريهما خلال المزاد، وتراجعت تعاملات الأسهم الصغيرة، وكان أفضلها جي إف إتش، ولكن بسلبية، حيث خسر 1.8 بالمئة، كما فترت تعاملات أعيان واستهلاكية، وسجلا خسائر أيضا بحدود 1.4 بالمئة، كما تراجع إيفا، وارتفع سهم راسيات بتداولات بقيمة ربع مليون دينار، لتنتهي الجلسة حمراء وسلبية مالت بشدة للبيع.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون، وربحت مؤشرات أبوظبي ودبي والسعودية بنسب متفاوتة، أفضلها لأبوظبي بنسبة 1 بالمئة، بينما خسر قطر مستوى 11 ألف نقطة، ونزف نقطة مئوية جديدة، ورافقه مؤشرات الكويت وعمان والبحرين، فيما تماسك برنت حول مستوى 82 دولاراً للبرميل، وصعد بعد منتصف نهار أمس إلى مستوى 83 دولاراً لمزيج برنت القياسي.