أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، السفير سميح جوهر حيات، أن العلاقات الكويتية - الطاجيكية «متميزة وتنمو بشكل متسارع»، مدللاً بذلك على الزيارة التي قام بها الرئيس الطاجيكي، علي إمام رحمان، إلى الكويت أخيراً، والتي أسفرت عن التوقيع على 8 اتفاقيات تعاون بين البلدين.
وفي تصريح للصحافيين على هامش مشاركته بالاحتفال الذي أقامته سفارة طاجيكستان بمناسبة عيد الاستقلال الـ 33، بحضور دبلوماسي وشعبي كبيرين، قال حيات إن «الكويت كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال طاجيكستان، وستستمر في دعمها».
وعن قرب افتتاح سفارة كويتية في العاصمة الطاجيكية، دوشنبه، قال حيات «هناك محادثات وإجراءات بين الحكومتين وعبر القنوات الدبلوماسية لتقديم مرشحنا، والجانب الطاجيكي يأخذ وقته بالرد، وكلها إجراءات متعارف عليها بين الدول، وهناك عزم لإتمام هذا الأمر بأسرع وقت ممكن»، كاشفاً عن «تخصيص الكويت لقطعة أرض في غرب مشرف بالمنطقة الدبلوماسية لبناء سفارة طاجيكية دائمة هناك».
بدوره، قال عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد، زبيدالله زبيدوف، إن «طاجيكستان تعتبر الكويت شريكاً مهمّاً وموثوقاً في المنطقة والعالم»، مشيراً إلى أن «العلاقات المتميزة بين دوشنبه والكويت مبنية على الصلات الروحية والتاريخية، وكذلك على العلاقات الأخوية بين قيادتي البلدين».
وأكد أن «الكويت لها دورٌ مشهودٌ في دعم مسيرة طاجيكستان التنموية، عبر المؤسسات المالية والصناديق التنموية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وفي الوقت الراهن نعمل معاً على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين».
وأعلن أنه «يتم التحضير الآن لعقد الدورة القادمة للجنة الطاجيكية الكويتية الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والفني في الكويت».
ولفت زبيدوف إلى أن «طاجيكستان والكويت تتعاونان بشكل وثيق في إطار المنظمات الدولية والإقليمية، ولديهما مواقف مماثلة ورؤى مشتركة تجاه القضايا الدولية والإقليمية، وتتعاونان بشكل وثيق في إطار هذه المنظمات، ولديهما مواقف مماثلة ورؤى مشتركة تجاه القضايا الدولية والإقليمية».
وحول المناسبة، قال زبيدوف «نالتْ طاجيكستان استقلالها في 9 سبتمبر 1991، ومنذ ذلك التاريخ على مدى 33 سنة مضتْ تسير بلادي بقوةٍ في مسيرتِها لحفظِ استقلالها وسيادتها وتحقيق إنجازاتٍ متلاحقة».