ختام فعاليات المهرجان السينمائي الدولي الثالث لجامعة «AIU»
أريج الغانم: الجامعة حريصة على استقطاب المواهب الشابة في صناعة الأفلام
اختتمت فعاليات المهرجان السينمائي الدولي الثالث للجامعة الأمريكية الدولية (AIU) في الكويت أمس الأول، والذي قدم تظاهرة فنية سينمائية جديرة بالاهتمام والإشادة، حيث نجح المهرجان في خلق روح تنافسية بين 150 فيلما بالشراكة مع شركة سينسكيب على مدى أسبوع من الفعاليات المستمرة، التي انطلقت 10 الجاري متضمنة عروض أفلام من حول العالم، وورش تدريب في المجالات الإبداعية المتعلقة بصناعة الأفلام بحضور عدد كبير من صناع السينما.
وشهد حفل الختام أمس الأول تكريم الأفلام الفائزة، بحضور مسؤولي الجامعة والرعاة والشركاء الاستراتيجيين، إلى جانب المدعوين وأصحاب الأفلام المرشحة والفائزة وعدد كبير من الفنانين، كما شهد الحفل تكريم شخصية المهرجان الفنانة حياة الفهد، وسط حضور جماهيري وحفاوة كبيرة.
وفي كلمتها، قالت نائبة رئيس مجلس أمناء «AIU»، أريج الغانم، إن الجامعة حريصة على استقطاب المواهب الشابة وإفساح المجال لهم لإطلاق إبداعاتهم في مجال السينما وصناعة الأفلام، مؤكدة دور المؤسسات التعليمية في دعم الطاقات الشبابية وخلق بيئة تنافسية محفزة لإبداعاتهم التي تحتاج إلى عناصر التشجيع والدعم، نظرا لأهمية صناعة السينما في الكويت والعالم، وأهمية الفن بشكل عام في الوعي والثقافة، وترسيخ الهوية الوطنية للشعوب.
وأعربت الغانم عن سعادتها وفخرها بمستوى التنظيم وحجم الجهد الذي قامت به الجامعة والقائمون على تفاصيل المهرجان، معربة عن شكرها لفريق العمل والمنظمين على النتاج المشرف للنسخة الثالثة من المهرجان.
وأعربت عن أملها أن يستمر المهرجان في تطوره وتوسعه ليشمل أكبر عدد من الأعمال، ودعم عدد أكبر من الموهوبين والفنانين، وتقديم خدمة ثقافية وفنية وسينمائية قيمة تساهم في دعم الكويت وصناعة الأفلام بها في ظل التطور الهائل الذي تشهده تلك الصناعة الضخمة والمهمة على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن المهرجان حرص على تنظيم ورش العمل والحلقات النقاشية، وعرض أفلام لبعض الطاقات الشبابية، فضلا عن توفير الفرصة لالتقاء الطاقات الشبابية بأهل الخبرة والمختصين ليتعلموا القواعد الأساسية لصناعة السينما.
وأوضحت أن فكرة المهرجان انطلقت مع التفكير في إنشاء كلية متخصصة في تعليم فنون صناعة الأفلام والسينما، وذلك لتهيئة المناخ الفني في الكويت، مضيفة أن البداية كانت مع خلق هذه البيئة السينمائية التنافسية للتعرف على حجم الإبداع والموهبة الذي يتمتع به الشباب الكويتيون، وبالفعل جاءت النتائج مبشرة وسط إقبال كبير من الشباب على هذا التخصص منذ انطلاق النسخة الأولى للمهرجان، الذي يثبت مع كل دورة المزيد من الإقبال والتشجيع، وهو ما شجع الجامعة على دعم الطاقات الشبابية.
وذكرت أن المهرجان شهد إقبالا كبيرا وازدياد المشاركات في ظل معايير عالية جدا، ليكشف عن نخبة من الشباب والطاقات الشبابية الشابة الواعدة التي لديها شغف بهذا المجال من نخبة المختصين والخبراء وأهل الإبداع في هذا المجال.
من جهتها، قالت الفنانة حياة الفهد إن «المهرجان يُعد خطوة عظيمة في طريق دعم صناعة السينما بالكويت، والتي تتطلب دعما كبيرا، إذ تتميز صناعة الأفلام بالإنتاج الضخم والتكلفة العالية وهو ما لا يتوفر لكل شاب مبدع لديه موهبة وحلم، ولذلك كان للمؤسسات دور مهم في دعم المواهب واحتضانها، ومن أهم هذه المؤسسات الجامعة الأمريكية الدولية بالكويت التي ساهمت بقوة من خلال هذا المهرجان في تنشيط الحركة السينمائية في الكويت، ولذلك أتقدم بكل الشكر لهذا الجهد الكبير، كما أشكر وأقدر د. فايزة الخرافي وأريج الغانم وكل القائمين على هذا المهرجان»، مؤكدة سعادتها وأمنيتها أن يستمر هذا المهرجان ويتكرر، «لأن الكويت تستحق هذا وأكثر باعتبارها بلدا حاضنا للثقافات والفنون ورائدا في مجال صناعة الدراما خليجيا وعربيا».
من جهته قال نائب رئيس الجامعة للأبحاث والعلاقات الخارجية د. محمد القطان، إن كل من شارك في هذا المهرجان سيصل بطريقة معينة للعالمية، مشيرا إلى أن «هدفنا هو تحويل مهارات الهواة إلى مهارات محترفين من خلال ربطهم بصناع القرار أو المحترفين الموجودين على مستوى العالم».
ومن جانبه، أكد مدير إدارة العلاقات المؤسسية في شركة زين ــ الكويت حمد المصيبيح، أن «زين» حرصت على رعاية المهرجان الدولي للسينما الذي تنظمه الجامعة الأمريكية الدولية من باب حرصها على دعم صناعة عالم السينما من أجل عالم جميل وهو عالم زين.
وأكد المصيبيح أهمية مثل تلك الفعاليات التي تسهم في تشجيع الصناعة الكويتية في مجال الأفلام، ودعم الطاقات الشبابية، لافتا إلى استمرار دعم «زين» للمهرجان وغيره من الفعاليات التي تسهم في التطوير والنجاح.
بدوره، قال مدير إدارة التسويق في شركة السينما الكويتية الوطنية إبراهيم الجريدان، إنه سعيد بالتعاون الثاني مع الجامعة في المهرجان، مؤكدا «أنها تجربة فريدة أن نكون رعاة لهذا الملتقى السينمائي المتخصص».
وأضاف الجريدان: «كنا أكثر من متحمسين لنرى ماذا نقدم، وقد أثلج صدورنا ما رأيناه من نقاش ومحاضرات ومستوى ثقافي سينمائي لاحظناه من جانب الطلبة، وهو أكبر مما كنا نتوقع»، مؤكدا أن «سينسكيب» ستستمر في مثل تلك الرعايات مستقبلا، «وهذا دورنا في دعم المواهب الشبابية الكويتية».
ولفت إلى أن «أسبوع المهرجان كان ناجحا جدا بالنسبة للحضور ولعشاق الأفلام، ونتمنى التوفيق للطلبة ولكل مهتم في مجال صناعة السينما».
من ناحيتها، أعربت مساعدة عميد كلية العمارة والتصميم في الجامعة الأمريكية الدولية عالية العزة عن فخرها بنجاح المهرجان قائلة: «نحن فخورون بالمهرجان السينمائي للجامعة». وأشادت بكل المشاركين والرعاة والإقبال الكبير، وكذلك الموهبين من الطلبة والطالبات، الذين أبدعوا في تقديم قصص مميزة، مؤكدة أهمية القصة كعنصر أساسي في نجاح العمل السينمائي.
الأفلام المرشحة والفائزة بجوائز المهرجان
أفضل فيلم روائي عربي طويل المرشحة
1. آمنة – بوسلامة الشماخ
2. عماكور – أحمد الخضري
3. ماء الورد – محمود يحيى الشيخ
الفائز
ماء الورد – محمود يحيى الشيخ
أفضل فيلم كويتي قصير
الفائز
موج – إيمان الشايع
أفضل تصوير سينمائي
الفائز
ترانزيت – باقر الربيعي
أفضل فيلم وثائقي عربي طويل
المرشحة
1. نور – أحمد جمال أبو منشار
2. الفصيلة السابعة – إميليو منصف
الفائز
الفصيلة السابعة – إميليو منصف
أفضل فيلم وثائقي عربي قصير
المرشحة
1. ذاكرة محطمة – حياة لبان
2. دلو – عادل محمد الحيمي
3. الأراضي الرطبة – عبدالله حسن الرئيسي
4. حلاوة مرة – أحمد الحساوي
الفائز
ذاكرة محطمة – حياة لبان
أفضل رواية قصيرة عربية
المرشحة
1. ثنائي الصحراء التناغم – نورة الحساوي
2. داخل الصندوق – يزن النقدلي
3. مرارة الحلاوة – زاهر سمير قصيباتي
4. خطوات الأب – محمد علي
الفائز
مرارة الحلاوة – زاهر سمير قصيباتي
أفضل رواية قصيرة دولية
الفائز
أشياء لم يسمع بها أحد – رمضان كيليج
أفضل فيلم وثائقي قصير دولي
الفائز
أمازون الحادي والعشرون – زفل كوف
جوائز شرفية – أفضل فيلم روائي عربي طويل
عمكور – أحمد الخضري
جوائز شرفية – أفضل فيلم روائي قصير دولي
في ظل فيينا – ماهر يلدز