أطلقت وزارة الصحة اليوم الأحد الحملة الثالثة لاسترجاع الأدوية «التخلص الآمن من الأدوية» وتستمر أسبوعين لإعطاء الفرصة للجمهور لجلب الأدوية المكدسة لديهم وتسليمها للتخلص منها وتقديم التوعية البيئة وأضرار تناول الأدوية بشكل غير آمن.

وقالت رئيس مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن الحملة تستمر حتى 28 من الشهر الحالي بالتعاون مع مدينة ضاحية عبدالله السالم وعدد من إدارات وقطاعات الوزارة لاسترجاع الأدوية من المنازل وذلك بعد نجاح الحملتين السابقتين.

وأضافت الدكتورة اليحيى أن الحملة تهدف إلى التخلص الآمن من الأدوية التي انتهت الحاجة لاستخدامها في المنازل وذلك للحفاظ على الصحة ومنع وقوع حوادث أو مشاكل صحية من الاستخدام غير السليم لها أو إساءة استخدامها خصوصاً إذا تم تكديس الأدوية ولم تتم مراجعة دواعي استخدامها وتاريخ صلاحيتها لمدة طويلة.

Ad


وأوضحت أن الحملة تهدف كذلك إلى تحقيق تعاون وشراكة من أجل حفظ صحة وسلامة الأفراد في المجتمع بالتوافق مع الاحتفالات بالأيام العالمية لسلامة المرضى، لافتة إلى أن الحملة الأولى نجحت في تجميع طن من الأدوية بينما نجحت الثانية في جمع طنين.

وتوقعت زيادة حجم الأدوية المسترجعة هذا العام والتي يُشارك بها 20 مركزاً صحياً بمعدل مركزين يومياً في الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحاً إلى الواحدة ظهراً، مبينة أن هناك محاولات لتكرار الحملة خلال شهر مايو 2025 ولمدة أسبوعين أيضاً بمشاركة 20 مركزاً.

وذكرت أنه تم وضع بروتوكول منذ استقبال الأدوية حتى مرحلة التخلص الآمن منها كما أن هناك خطوات يجب اتباعها تبدأ بقدوم المواطن للمركز لتسليم الأدوية لصيادلة معتمدين من الوزارة ويوقع على إقرار التسليم الطوعي للتخلص منها بشكل آمن ويتم إرفاق الإقرار مع الأدوية ثم نقلها إلى أماكن التجميع والفرز.

وقالت اليحيى إن هناك العديد من الإدارات المشاركة من وزارة الصحة منها إدارة الخدمات الصيدلانية وإدارة الخدمات الفندقية وإدارة تفتيش الأدوية والإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية وإدارة الجودة والاعتراف وإدارة التخطيط بالإضافة إلى مدينة ضاحية عبدالله السالم والهيئة العامة للبيئة وكلية الصيدلة ومكتب منظمة الصحة العالمية في دولة الكويت.