أكد مالك ورئيس نادي ليون الفرنسي جون تيكستور أن الفريق «لن يهبط للدرجة الثانية» بسبب وضعه المالي، وأن لديه خططا لضخ الموارد المادية اللازمة.
وكشف رجل الأعمال الأميركي، خلال مؤتمر صحافي، عن خططه للتعامل مع مأزق العقوبات التي فرضتها على ليون الجمعة الماضي الهيئة العامة للإدارة، ومن بينها الحرمان من الصفقات الجديدة في موسم الانتقالات الشتوية، والتهديد بالهبوط للدرجة الثانية حال عدم تحقيق توازن في خزانة النادي بنهاية الموسم.
وأوضح تيكستور أنه على المدى القصير سيوفر موارد مالية أهمها 200 مليون يورو ينتظر الحصول عليها عن طريق بيع حصته في نادي كريستال بالاس الإنكليزي، كما ينتظر تيكستور 100 مليون دولار أخرى يقدر أنه سيجمعها من دخول مجموعته (إيجل فوتبول كلوب) بورصة نيويورك، و55 مليون من بيع لاعبي ليون.
وأوضح أن قائمة ليون الحالية تضم 29 لاعبا «بواقع ستة أو سبعة لاعبين أكثر» مما يحتاجه الفريق. ويعزى هذا العدد الزائد من اللاعبين إلى الصفقات العديدة التي أجراها ليون خلال موسم الانتقالات الشتوية الماضي مدفوعا بسعيه نحو الهروب من مراكز الهبوط.
وأضاف: «لا نعاني مشكلة أموال، بل رؤية»، مشيرا إلى أن مراجعي الهيئة اهتموا فقط بفحص حسابات النادي التي تظهر ديونا تصل إلى 423.3 مليون يورو، دون أن يهتموا بالنظر إلى الموقف المالي لمجموعته الرياضية التي تدير أندية كرة قدم عدة أبرزها بوتافوجو في البرازيل ومولنبيك في بلجيكا.
وأردف: «هناك شيء خطأ في طريقة عمل هذه الهيئة، يحاولون توقع المستقبل، ويفترضون حدوث أخطاء مستقبلا فيفرضون عقوبات الآن. أود أن أبرز شيئا بمنتهى الوضوح: لن نهبط. لن يحدث ذلك. هذا مجرد تحذير إذا لم نتخذ إجراءات»، وشدد «لدينا موارد مالية تفوق بكثير احتياجات هذا النادي. أفصحنا لهم عن خططنا للتعامل مع هذا الوضع بشكل منهجي».