نظّم «بيت الترجمة» في رابطة الأدباء الكويتيين، لقاءً حوارياً عنوانه «من العالم إلى الكويت: تحدّيات ترجمة النصوص الأكاديمية والثقافية عن الكويت»، قدّمه المترجم عبدالوهاب سليمان، وأدارته المترجمة هدى كريمي، بحضور أمين سر رابطة الأدباء أحمد الزمام، ورئيسة «بيت الترجمة» نسيبة القصار، وجمع من المثقفين والمهتمين.

وعلى هامش اللقاء الحواري قال سليمان إنه في طرحه تناول تجربته البسيطة، التي تخصّه في ترجمة هذه النصوص إلى اللغة العربية، وأهمية نقلها إلى القارئ الكويتي والعربي، مبيّنا أن المترجم الكويتي من الممكن أن يتميز في ترجمة هذه النصوص بسبب الخصوصية الثقافية، وأيضاً معرفة موضوع الكتاب نفسه الذي يخص الكويت.

Ad

وتطرّق سليمان إلى أبرز التحديات التي تواجه هذا النوع من الترجمات، والأدوات والوسائل التي من الممكن أن تساعده في تأدية مهمته على أكمل وجه، ومنها الاطلاع على تاريخ الكويت، وتكوين مكتبة تشمل قواميس للمصطلحات الأكاديمية، والعلوم السياسية وغيرها، فضلا عن الكتب التي تتناول تاريخ الكويت، خصوصاً «صفحات من تاريخ الكويت» لمؤلفه يوسف بن عيسى القناعي، و«تاريخ الكويت» لمؤلفه عبدالعزيز الرشيد وغيرهما من المراجع الأساسية، التي تعدّ معيناً للمترجم في رحلته مع ترجمة أي كتاب يخصّ دولة الكويت.

وخلال الجلسة تحدّث سليمان عن بعض التجارب التي لفتت نظره، ومنها تجربة جاسم مبارك الجاسم في ترجمة كتاب «الكويت وجاراتها»، لهارولد ديكسون.