«الأبحاث» يناقش في ورشة إقليمية تقنيات معالجة المياه وإنتاج الطاقة
الحميدان: الكويت تتمتع بإدارة آمنة في خدمات مياه الشرب والصرف الصحي
• بنعمارة: المياه والطاقة محوران أساسيان لتحقيق التنمية المستدامة
نظّم معهد الأبحاث العلمية، عبر مركز أبحاث المياه، ورشة عمل إقليمية لبحث «تقنيات معالجة مياه الصرف وإنتاج الطاقة في الدول العربية»، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء المعهد، د. نادر الجلال. وتهدف الورشة إلى بناء منصة للتعاون والعمل المشترك من خلال تبادل الخبرات بين الباحثين والمختصين في مجال إدارة مياه الصرف الصحي والصناعي، وكذلك إثراء نتائج البحث العلمي الذي توليه دولة الكويت أهمية فائقة، وتعول عليه في خططها لتحسين مسار التنمية الشاملة والمستدامة.
من جانبه، ذكر القائم بأعمال مدير المعهد، د. فيصل الحميدان، أن الكويت تتمتع بإدارة آمنة وتغطية واسعة في خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وقد احتلت المركز الأول بين الدول العربية والمركز السادس عالميًا في جودة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي المعالجة واستغلالها بما يتوافق مع البيئة والمحافظة عليها بنسبة 100 بالمئة، وفقا لبرنامج الرصد المشترك بين منظمة الصحة العالمية و»يونيسيف» المنجز في وقت سابق، لافتا إلى أن الكويت من الدول الرائدة على مستوى العالم في معالجة مياه الصرف الصحي بأحدث التقنيات العالمية.
وأضاف أن الكويت تمتلك اليوم أكبر منشأة في العالم تطبّق معالجة المياه بالتناضح العكسي والترشيح الفائق لمعالجة جميع مياه الصرف الصحي تتمثل في محطة معالجة وتحلية المياه في الصليبية، وقد اهتمت الحكومة الكويتية بمعالجة مياه الصرف الصناعي، وأصدرت قبل أكثر من 10 أعوام لائحة خاصة بنقل مياه الصرف الصناعي، بهدف إنشاء نظام للتحكم في نقل النفايات السائلة الصناعية والتخلص منها بطرق بيئية آمنة تمنع الآثار الضارة بالصحة العامة والسلامة، وإنشاء قاعدة بيانات حول الجودة والكمية ومصادر النفايات السائلة الصناعية.
بدوره، أشار الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، د. عبدالمجيد بنعمارة، إلى أهمية المياه والطاقة باعتبارهما محورين أساسيين لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في ظل ما تواجهه منطقتنا من ندرة مائية وضغط متزايد على موارد الطاقة، إذ تعتبر معالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها إحدى الأدوات الفعّالة لمواجهة تحديات شُح المياه، كما أن تحويل هذه المعالجة إلى فرصة لإنتاج الطاقة النظيفة يعزز من كفاءة الموارد ويقلل من التلوث البيئي.
وينظم المؤتمر الخليجي الـ 12 للزلازل
انطلقت أعمال المؤتمر الخليجي للزلازل الـ 12، اليوم، الذي تستضيفه دولة الكويت ممثلة بمعهد الكويت للأبحاث العلمية ويختتم غداً في مركز عبدالله السالم الثقافي.
وبهذه المناسبة، قال القائم بأعمال المدير العام للمعهد د، فيصل الحميدان، في كلمته، إن المؤتمر الذي يقام كل سنتين بإحدى دول مجلس التعاون الخليجي، له أهمية كبرى في تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات للوصول إلى توصيات تحقق الأهداف المرجوة، كما أنه منصة مهمة تجمع الخبراء والمتخصصين في علم الزلازل والهندسة الزلزالية.
وأضاف الحميدان، أن الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية تُجري بشكل منسق ومتصل دراسات وأبحاث علمية حول الزلازل ومخاطرها، مؤكداً سعي المعهد لتطوير برامجه البحثية بما يتوافق وخطط التنمية الشاملة بالبلاد.
بدورها، قالت رئيسة اللجنة التنظيمية فرح الجري، إن هذا الملتقى يعتبر امتداداً لملتقيات سابقة استضافتها دول خليجية ودول الجوار، بهدف دعم وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مراكز رصد الزلازل والمؤسسات العلمية الخليجية وفي دول الجوار.