أعلنت الشركة الناشرة للعبة «روبلوكس» عن ميزات جديدة من شأنها تعزيز حماية اللاعبين الصغار في منصتها، بينها تصنيف المحتوى وتشديد رقابة ألأهل.

وفي حين يسعى هذا العالم الافتراضي إلى توسيع قاعدة مستخدميه بين المراهقين والشباب، لا يزال مَن تقل أعمارهم عن 13 سنة يمثلون غالبية اللاعبين.

وباتت «روبلوكس» تتيح لذوي المستخدمين دون سن 13 عاماً، من خلال حساباتهم الخاصة وهواتفهم الذكية، متابعة نشاط أطفالهم على المنصة من دون الحاجة إلى استخدام حسابات الأطفال أو أجهزتهم.

Ad


وأصبح الأهل قادرين على التحكم في الوقت الذي يمضيه أولادهم في اللعبة، وفي قائمة الحسابات التي يتواصلون معها، بحسب بيان نشرته الشركة في موقعها الإلكتروني.

إلى ذلك، لن يعود بإمكان اللاعبين دون سن 13 عاماً التواصل مع مستخدمين آخرين خارج الألعاب و«التجارب»، وهي برامج ينشئها مستخدمو الانترنت.

وابتكرت «روبلوكس» نظام تصنيف لهذه «التجارب» يحدد أنواع المحتويات التي قد تكون غير مناسبة للأطفال.

وينبغي على منشئي «التجارب» توفير معلومات بشأن المحتوى، أهمها ما إذا كان يتضمّن أي عنف أو دماء أو لغة غير مناسبة أو كحول، حتى تتمكن المنصة من منحه تصنيفاً وتوصية عمرية.