بحث وزير التربية سيد الطبطبائي، في جلسة حوار مفتوح مع مديري ومديرات مدارس التربية الخاصة والمديرين المساعدين والمديرات المساعدات ورؤساء الأقسام، أبرز القضايا والتحديات التي تواجه سير العمل في مدارس التربية الخاصة، وتوفير الخدمات التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة.
وشهدت الجلسة تسليط الضوء على أهم الأولويات لدعم تعليم الطلبة من ذوي الإعاقة، وتحسين بيئة التعلم، وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز العملية التعليمية، حيث أكد الحضور أن سياسة الباب المفتوح تتيح للجميع فرصة التواصل المباشر مع القيادات التعليمية، بما يسهم في تعزيز الشفافية والتكامل لتحقيق الأهداف المشتركة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الحضور عن شكرهم وتقديرهم للوزير على هذه المبادرة التي تجسد اهتمام الوزارة بفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على تحقيق التعليم الشامل والمتميز، معربين عن تطلعهم إلى خطوات عملية تلبي احتياجاتهم وتحقق تطلعاتهم المستقبلية.
من جهته، قال مدير مدرسة النور المشتركة بنين منصور العنزي إن اللقاءات المفتوحة مع مديري ومديرات المراحل التعليمية تساعد على تلمس حاجات المعلمين في الميدان التربوي، وأهم تطلعاتهم وهمومهم، لتطوير العمل التربوي في الكويت، وأشار إلى أنه تم طرح الكثير من المواضيع والاقتراحات التي تخدم المنظومة التعليمية، والتي جاءت ضمن تعليمات وزير التربية.
تصفيات
وفي موضوع آخر، انطلقت أمس التصفيات النهائية لمسابقة جائزة المرحوم عبدالله العلي المطوع السابعة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته لمعلمي ومعلمات وإداريي وزارة التربية في المسجد الكبير.
وذكرت الموجهة الفنية العامة لمادة التربية الإسلامية بالتكليف عبلة عبدالملك أن المسابقة حظيت بدعم من مبرة أهل الكويت الخيرية، وبالتعاون مع التوجيه الفني العام للتربية الإسلامية، موضحة أن عدد المشاركين في هذه المسابقة بلغ 1889.