توعّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بردّ «مناسب» بعد إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع على روسيا، مندداً بضلوع الولايات المتحدة في هذه الهجمات التي اعتبرها «مرحلة جديدة» في النزاع.
وخلال مؤتمر صحافي في ريو في أعقاب قمّة مجموعة العشرين، قال لافروف «إذا ما استخدمت صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا باتّجاه الأراضي الروسية، فهذا يعني أنها شُغّلت من خبراء عسكريين أميركيين، ونحن نعتبر ذلك مرحلة جديدة في حرب الغرب على روسيا وسنرّد ردّا مناسباً»، داعياً الغرب إلى الاطلاع على العقيدة الروسية الجديدة بشأن استخدام السلاح النووي «كاملة».
وأضاف أن «حقيقة استخدام صواريخ أتاكمز مراراً في منطقة بريانسك خلال الليل هي بالطبع إشارة إلى أنهم يريدون التصعيد»، وتابع «من المستحيل استخدام هذه الصواريخ المزدة بتكنولوجيا متطورة من دون الأمريكيين، مثلما قال الرئيس فلاديمير بوتين مراراً وتكراراً».
غير أن لافروف قال إن روسيا ستفعل كل ما بوسعها لتجنب اندلاع حرب نووية.
وذكر للصحفيين أن الأسلحة النووية ستمثل رادعاً عن شن حرب نووية.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في 12 سبتمبر إن موافقة الغرب على مثل هذه الهجمات الأوكرانية سيعني «الاشتراك المباشر لدول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الحرب في أوكرانيا».
وقالت روسيا اليوم إن أوكرانيا أطلقت ستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع صوب منطقة بريانسك غرب البلاد.