أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، احتفالية يوم الفن الإسلامي، اشتملت على «ورشة ومعرض الخط العربي» في مركز الأمريكاني الثقافي، وحضرها الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ومديرة إدارة الثقافة والسياحة والآثار بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون عهود الهيف، والأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة بالمجلس عائشة المحمود، والأمينة المساعدة بالإنابة في دار الآثار الإسلامية الشيخة د. العنود الصباح، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس الوطني محمد بن رضا، وشارك فيها الفنانون حمود الجفران من الكويت، ومحسن غريب من البحرين، ونورة المعضادي من قطر، وأنوار الخليفة من عمان.
وعلى هامش الفعالية، قالت منظمة ورشة الخط والأعمال الفنية من المجلس الوطني - قطاع الفنون سارة خلف إنه انطلاقاً من تعزيز خطة العمل للاستراتيجية الثقافية الخليجية، وبالتعاون مع إدارة الثقافة والسياحة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، اختتمت فعاليات الرزنامة الثقافية الخليجية لعام 2024، مضيفة أن الفعالية تخللتها ورشة حية للخط العربي، وعرض لوحات كوكبة من فناني دول مجلس التعاون، وتكريم المشاركين، إضافة إلى جولة في أركان مركز الأمريكاني الثقافي.
ولأن الخط العربي هو أحد أشكال الفنون الإسلامية الأكثر تميزاً، حيث يجمع بين الجمال والتعبير الفني، ومن خلاله يتمكن الفنان من التعبير عن مشاعره وأفكاره بأسلوب فني فريد، مما يجعله وسيلة فعالة للتواصل والتفاعل، التقت «الجريدة» مع الفنانين المشاركين، وكانت البداية مع الفنانة المعضادي التي شاركت بلوحتين تخص الفنون الإسلامية، ومنها الهندسة الإسلامية والزخارف، مبينة أنها درست الزخارف المصاحبة لفن الخط. وعن زيارتها للكويت قالت: «أنا سعيدة جداً بهذه الاحتفالية، وأتمنى أن تكرر في باقي دول مجلس التعاون».
وذكر الفنان غريب أنه شارك بخمس لوحات، وبين أنه رسم اللوحات خصوصاً لهذه المناسبة، متمنياً أن تنال الأعمال استحسان الحضور. بدورها، قالت الفنانة الخليفة إنها خطاطة ومزخرفة، شاركت بأعمال تجسد الفن الإسلامي في الخط العربي والزخرفة الإسلامية التقليدية، أما الفنان الجفران فقال إنه شارك بلوحة تمثل فن «الإيبرو» مع الخط العربي.