أعلنت وزارة الدفاع الوطني في الصين، اليوم، أن قيادة المسرح الغربي لجيش التحرير الشعبي الصيني سترسل قوات إلى باكستان للمشاركة في تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب من أواخر نوفمبر الجاري إلى منتصف ديسمبر المقبل.

وبحسب وكالة «شينخوا»، ستركز التدريبات، التي تحمل الاسم الرمزي «المحارب-الثامن»، وهي الثامنة من نوعها لهذا العام بين الجيشين، على عمليات التنظيف والضربات المشتركة لمكافحة الإرهاب.

Ad

والصين شريك أساسي لباكستان، حيث لديها استثمارات اقتصادية كبيرة خصوصاً في إطار مشروع الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني. ويتعرض العاملون الصينيون والمصالح الصينية في باكستان لهجمات متواصلة من الانفصاليين البلوش، ومعظمهم من المجموعات المسلحة الإسلامية المتشددة.

وفي سياق آخر، قضت المحكمة العليا في هونغ كونغ اليوم بسجن 45 من الناشطين المؤيدين للحكم الديموقراطي لمدد تصل إلى 10 سنوات بعد محاكمة تاريخية تتعلق بالأمن القومي أضرت بحركة الديموقراطية التي كانت ذات يوم قوية في المدينة.

وتتعلق الاتهامات بتنظيم «انتخابات تمهيدية» غير رسمية في عام 2020 لاختيار أفضل المرشحين للانتخابات التشريعية. واتهم الادعاء النشطاء بالتخطيط لشل حركة الحكومة من خلال المشاركة في أعمال قد تؤدي إلى تعطيل عملها في حالة انتخابهم.

وأبرز المحكومين هو بيني تاي، باحث سابق في القانون تم تصنيفه في حيثيات الحكم بأنه «عقل مدبر» لخطط النشطاء، وقد حكم عليه بالسجن لـ 10 سنوات، وهي أطول عقوبة سجن تصدر حتى الآن بموجب قانون الأمن القومي لعام 2020.

وانتقدت بعض الحكومات الغربية المحاكمة، إذ وصفتها الولايات المتحدة بأنها «ذات دوافع سياسية»، وقالت إنه ينبغي إطلاق سراح النشطاء، لأنهم شاركوا بشكل قانوني وسلمي في أنشطة سياسية.

يأتي الحكم، الذي قال منتقدون إنه يشوه مكانة هونغ كونغ كمركز مالي عالمي، في الوقت الذي تستضيف فيه المدينة قمة مالية دولية لجذب المزيد من الأعمال.