قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طارق البناي، إن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب «إرادة سياسية جادة وتعاوناً إقليمياً ودولياً».

جاء ذلك في كلمة ألقاها البناي، مساء أمس، أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الذي عقد بمقر الأمم المتحدة 18 الجاري ويستمر خمسة أيام.

Ad

ولفت في هذا الصدد إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية، لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر.

وأعرب عن أمله أن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم، مشيراً إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من «ركن أساسي في اتفاق التمديد غير النهائي لمعاهدة عدم الانتشار».

وسلط السفير البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر القاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من المشاركين في المؤتمر، على أن تتم تسميتها بـ «لجنة الحكماء».

ودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح، والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.