أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، أن قوة فرنسية تعمل ضمن قوات الأمم المتحدة بلبنان اليونيفيل، تعرضت أمس الثلاثاء لإطلاق نار دون إصابات.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الأربعاء إن دورية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في لبنان تضم جنوداً فرنسيين تعرضت لإطلاق نار يوم الثلاثاء، مضيفة أنه لم يصب أي من قواتها في الحادث.

ولم تذكر من المسؤول عن إطلاق النار لكنها أكدت على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومبانيها.

Ad


وقالت وزارة الخارجية في بيان «فرنسا تؤكد مجدداً أنه من الضروري أن تتمكن يونيفيل من ممارسة حريتها في الحركة حتى تتمكن من تنفيذ تفويضها بالكامل».

وكانت «يونيفيل» أعلنت أمس في بيان أنه «أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم، أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان».

وأوضحت أن الصاروخ «أصاب قاعدتهم في شرق بلدة رامية» الحدودية.

وتحدثت في البيان ذاته عن حادثين آخرين الثلاثاء في جنوب لبنان، مؤكدة أن «مسلحاً أطلق النار» على «دورية تابعة ليونيفيل» حين كانت «تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم» من دون تسجيل إصابات.

وفي حادث ثالث، تعرض أحد مقرات «يونيفيل» في بلدة شمع «لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة»، من دون أن يُصاب أي من جنود حفظ السلام بأذى، وفق البيان.

يأتي ذلك، بينما قال متحدث باسم قوات «يونيفيل» الثلاثاء إن «قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجنا»، وأضاف أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.

ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان حوالي 10,150 جندياً من 48 دولة، بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.