الأرجنتين تبتعد في صدارة تصفيات المونديال

البرازيل تكتفي بتعادل مع الأوروغواي

نشر في 21-11-2024
آخر تحديث 20-11-2024 | 18:36
نجح منتخب الأرجنتين في الفوز بهدف نظيف على بيرو، ضمن الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، لينهي العام وهو في صدارة الجدول.

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيس المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف من دون رد الثلاثاء، في الجولة 12 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، في حين اكتفت البرازيل بالتعادل مع الأوروغواي 1-1.

واقتربت الأرجنتين حاملة لقب مونديال 2022 في قطر، من النهائيات، بعدما رفعت رصيدها إلى 25 نقطة في الصدارة، بفارق خمس عن الأوروغواي، وست عن الإكوادور الفائزة على كولومبيا 1-0، والتي تحمل الرصيد عينه من النقاط (19).

ولم يقدّم المنتخب الأرجنتيني أفضل أداء له في التصفيات أمام منتخب يتذيل ترتيب المجموعة المشتركة، ولم يفز سوى مرة واحدة وتلقى 7 هزائم، لكن لقطة ساحرة من مارتينيس مهاجم إنتر الإيطالي حسمت النتيجة على ملعب بومبونيرا في بوينس آيرس.

واستحوذ لاعبو «ألبيسيليستي» على الكرة بنسبة 75 في المئة في الشوط الأول، لكنهم فشلوا في هز الشباك البيروفية على الرغم من كرة سددها خوليان ألفاريس وارتدت من أسفل القائم بعد تمريرة من القائد ليونيل ميسي (22)، في حين أهدر ألكسيس ماك أليستر أكثر من فرصة.

واخترق ميسي الدفاع وأرسل عرضية من داخل منطقة الجزاء، قابلها مارتينيس بتسديدة قوية على الطاير، رافعا غلته التهديفية بقميص منتخب بلاده إلى 32 هدفا.

وهذا الفوز الثاني فقط للأرجنتين في آخر خمس مباريات، بعد سقوطها الأخير أمام مضيفتها الباراغواي 1-2 في الجولة الماضية في ثالث خسارة لها في التصفيات بعد الأوروغواي 0-2 وكولومبيا 1-2.

وعلى ملعب فونتي نوفا، لم يظهر المنتخب البرازيلي المتوّج باللقب المونديالي خمس مرات بالمستوى المأمول، واكتفى بنقطة أمام أوروغواي رفعت رصيده إلى 18 ليتراجع للمركز الخامس بعدما تجاوزه نظيره الإكوادور الذي ارتقى للمرتبة الثالثة بفوزه على كولومبيا في عقر دارها.

وعادت الانتقادات لتطال «راقصي السامبا» بعدما خفتت إثر الفوزين على تشيلي 2-1 والبيرو برباعية نظيفة، بسبب غياب الواقعية من ثنائي الهجوم والابتكار من خط الوسط.

وانتظر الثنائي رافينيا - فينيسيوس جونيور حتى الدقيقة 53 من الشوط الثاني لتهديد مرمى أوروغواي، حين مرر جناح برشلونة كرة إلى مهاجم ريال مدريد سددها بقدمه اليسرى ارضية في القائم المقابل.

وتأخر أصحاب الأرض بهدف فيديريكو فالفيردي نجم ريال مدريد الإسباني في الدقيقة 55 بعد تسديدة قوية عند حافة المنطقة خدعت الحارس إيدرسون، لكن بعد سبع دقائق، عادل غيرسون لاعب وسط فلامينغو بتسديدة قوية من على مشارف المنطقة بعدما وصلته كرة مشتتة من الدفاع.

وكاد غابريال مارتينيلي نجم أرسنال الإنكليزي يهدي البرازيل النقاط الثلاث بتسديدة جميلة أبعدها الحارس سيرجيو روشيت بتألق، في حين ظل فينيسيوس جونيور صائما عن التهديف بقميص سيليساو، حيث يعود هدفه الأخير إلى مسابقة كوبا أميركا في يونيو.

الإكوادور تُسقط كولومبيا

وفاجأت الإكوادور بعشرة لاعبين مضيفتها كولومبيا وتغلبت عليها بهدف نظيف سجله المهاجم المخضرم إينر فالنسيا في الدقيقة السابعة بعد مجهود فردي تخطي فيه ثلاثة مدافعين.

وأكملت الإكوادور المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد بييرو هينكابي (34).

ومنيت كولومبيا بقيادة نجمها خاميس رودريغيس بخسارتها الأولى على أرضها في التصفيات والثانية تواليا بعد سقوطها في الدقائق القاتلة أمام الأوروغواي 2-3 في المرحلة الماضية.

وأكدت الإكوادور أنها من المنتخبات الصعبة بعدما كانت فازت برباعية نظيفة على بوليفيا الخميس، علما بأن الاخيرة التي تحتل المركز السابع برصيد 13 نقطة خرجت بنقطة بعد تعادلها أمام الباراغواي السادسة 2-2. من ناحيتها، وبعد بداية قوية في التصفيات تراجعت فنزويلا للمركز الثامن برصيد 12 نقطة لتفقد بطاقة التأهل المباشر (تتأهل أول ستة منتخبات مباشرة ويخوض السابع ملحقا) بعد خسارتها أمام تشيلي 2-4، التي تقبع في المركز التاسع مع 9 نقاط.

وتقام الجولة الثالثة عشرة في مارس 2025 مع موقعتين ناريتين بين الأوروغواي مع الأرجنتين والبرازيل مع كولومبيا.


رافينيا رافينيا

رافينيا يقلل من شأن صيحات الاستهجان

قال رافينيا، عقب تعادل البرازيل أمام أوروغواي 1-1 ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، إن فريقه بذل «كل ما في وسعه لتحقيق الفوز، ولكن لسوء الحظ تحدث هذه الأشياء في كرة القدم».

وحاول رافائيل دياس بيلولي «رافينيا»، في تصريحات صحافية عقب اللقاء، التخفيف من وقع الانتقادات وصيحات الاستهجان التي طغت على ملعب فونتي نوفا في الدقائق الأخيرة من المباراة، في ختام مواجهات الجولة الثانية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتابع لاعب برشلونة: «أعتقد أن الاحتجاجات تتعلق بشكل أكبر بالنتيجة. في رأيي، لعبنا جيدا، في الحقيقة إنني فخور بكل الموجودين هنا، الذين لعبوا، وحتى من جلسوا على مقاعد البدلاء، داعمين»، وأضاف رافينيا (27 عاما): «يجب أن نخرج ورؤوسنا مرفوعة، لأنه بما فعلناه اليوم سيكون من الصعب عليهم (الخصوم) الفوز علينا».

back to top