البابا فرنسيس يرفض البذخ ويطلب الدفن في نعش خشبي بسيط

يُريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم بروما.. ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ قرن

نشر في 21-11-2024 | 10:09
آخر تحديث 21-11-2024 | 16:51
البابا فرنسيس خلال اللقاء الأسبوعي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، 20 نوفمبر 2024
البابا فرنسيس خلال اللقاء الأسبوعي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، 20 نوفمبر 2024

قرر البابا فرنسيس، الذي تجنب الكثير من مظاهر البذخ والامتيازات الخاصة بقيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية، أن نعشاً خشبياً بسيطاً سيكون كافياً عندما تحين جنازته.

وصدرت عن الفاتيكان أمس الأربعاء تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، وسيدفن بدلاً من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.

ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تُعرف باسم «كاتافالك»، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.



إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.

وتعرّض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية، ويستخدم الآن كرسياً متحركاً بسبب آلام في الركبة والظهر، وسيتم 88 عاماً في 17 ديسمبر.

وأعلن فرنسيس أنه يُريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلاً من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 باباً آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.



back to top