أثبت وزير الداخلية الكويتي الحالي قدرته على مواجهة التحديات الكبيرة التي تسلمها مع حقيبته الوزارية، حيث تعامل مع تركة ثقيلة من القضايا الأمنية والإدارية بحزم وشفافية، وبفضل رؤيته الواضحة، تمكن من اتخاذ إجراءات جريئة لمعالجة المشكلات المتراكمة، ووضع البلاد على مسار أكثر استقرارًا وأمانًا.
إنجازات ملموسة رغم التحديات
من خلال قرارات حاسمة وإصلاحات جذرية، أطلق الوزير الحالي العديد من المبادرات التي عززت الأمن ورفعت كفاءة مؤسسات وزارة الداخلية، ومن أبرز ما تم تحقيقه:
• تطبيق القانون بعدالة وصرامة دون تمييز، مما أدى إلى تعزيز هيبة الدولة وثقة المواطنين في العدالة.
• مكافحة الفساد الإداري والأمني: تصدى بحزم للفساد بمختلف مستوياته، مما ساهم في إحداث تغيير ملموس داخل الوزارة وخارجها.
• إصلاح الأوضاع الأمنية: وضع خططًا عملية لمواجهة الجرائم التقليدية والحديثة، بالإضافة إلى تنظيم العمالة ومعالجة القضايا العالقة.
الانتقادات رد فعل متوقع
من الطبيعي أن تواجه هذه الإجراءات الحازمة انتقادات من بعض الفاسدين والمتضررين من الإصلاحات، هذه الفئة التي كانت تستفيد من غياب القانون أو تراخيه، تسعى للتشكيك في الجهود المبذولة ومحاولة عرقلة مسار التغيير، ومع ذلك فإن هذه الانتقادات لا تقلل من أهمية ما تحقق، بل تؤكد أن الخطوات الإصلاحية قد أصابت مواضع الخلل وعالجت مكامن الفساد.
أهمية دعم المواطنين
في ظل هذه التحديات يتعين على المواطنين دعم خطوات الوزير الحالية معنويًا ومباركتها، فالمجتمع شريك أساسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومن خلال التكاتف بين القيادة والمواطنين، يمكن مواجهة أي محاولات لعرقلة الإصلاحات.
ختامًا: رؤية للإصلاح وبناء المستقبللطالما كنت أؤمن بمقولة: «القوة، لا بارك الله في الضعف»، وهي العبارة التي وضعتها في الملف التعريفي الخاص بي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، واليوم، أرى أن العم «أبو فيصل» يجسد هذه المقولة بكل وضوح من خلال قراراته الحازمة وإصلاحاته الفعالة، نسأل الله أن يبارك له في عمله، ويعينه على إتمام مسيرته الإصلاحية لما فيه خير للكويت وأهلها.
* باحث سياسي.