تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 67.4 مليون دينار

نشر في 21-11-2024
آخر تحديث 21-11-2024 | 19:17
بورصة الكويت
بورصة الكويت

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تراجعا واضحا خلال آخر جلسات الأسبوع اليوم، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.46 في المئة، أي 33.64 نقطة، ليقفل على مستوى 7319.32 نقطة، بينما استقرت السيولة بحدود 67.4 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 19759 صفقة، وتم تداول 130 سهما، ربح منها 51 سهما، وخسر 62، واستقر 17 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.42 في المئة، أي 32.93 نقطة، ليقفل على مستوى 7835.97 نقطة، بسيولة بلغت 32.1 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 98.2 مليون سهم، عبر 7585 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 12 سهما، وخسر 17، واستقرت 5 دون تغير، وكذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.63 في المئة، أي 42.49 نقطة، ليقفل على مستوى 6703.40 نقاط، بسيولة بلغت 35.2 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 12174 صفقة، وتم تداول 96 سهما، ربح منها 39 سهما وخسر 45، واستقر 12 دون تغير.

وبدأت تعاملات بورصة الكويت خلال آخر جلسات الأسبوع اليوم على اللون الأخضر وبمكاسب محدودة، ولكنها كانت بسيولة هي الأقل خلال هذا الشهر، ولم تتجاوز المليون دينار، وكانت مركزة على الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي حاولت دعم المؤشر خلال بداية التعاملات، وكان أبرزها أسهم وطنية د ق وبيت الطاقة وإنوفست والصفاة، وكذلك تحركت أسهم مينا وأولى وقود بشكل إيجابي وسهم إيفا وأرزان من مجموعة إيفا، ثم بدأ سهم كفيك بالارتفاع ليحقق نموا بنسبة كبيرة قريبة من 10 في المئة وتصل إلى مستويات 107 فلوس.

وعلى الطرف الآخر كانت هناك عمليات جني أرباح مستمرة وبشكل ناعم على أسهم بيتك والوطني وزين وبوبيان، وكذلك بنك الخليج والبورصة، حيث سجلت جميعها تراجعات، وتراجع معها من الأسهم الصغيرة مدينة الاعمال، حيث انخفض بنسبة 2.4 في المئة، ليطغى على البورصة اللون الأحمر، وتزداد الخسائر تدريجيا بعد مرور الساعة الأولى إلى نهاية الجلسة، حيث بلغت أعلى مستوى لها، لتقفل الجلسة الأخيرة حمراء وبعمليات جني أرباح مستحقة ومنطقية وواضحة.

وعم اللون الأحمر كذلك جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات اليوم، وانخفضت مؤشرات الإمارات والسعودية وقطر، وكذلك انخفض عمان والبحرين والكويت، وكانت أسعار النفط تتداول عكس اتجاه المؤشرات الخليجية، حيث ارتفع نفط برنت الى ما يقارب 74 دولارا للبرميل، إثر زيادة الهجمات بين أوكرانيا وروسيا، وزيادة التصريحات والتهديدات بعد استخدام أوكرانيا أسلحة أميركية جديدة، مما يدخل الحرب في مرحلة جديدة.

back to top