قال رئيس مجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية، خالد الفضالة، إن مهرجان مسك الختام يعتبر ختاما لمهرجانات تسويقية توالت على مدار العام، وتميّز بنسبة خصم تصل إلى 75 بالمئة للمساهمين بغرب مشرف على بعض الأصناف لأصحاب بطاقات العائلة، و60 بالمئة لعموم المستهلكين في السوق المركزي.

وبيّن الفضالة، خلال افتتاح المهرجان بحضور أعضاء مجلس الإدارة أن المهرجان الخاص بالمساهمين يستمر حتى الغد، وتم انتقاء مجموعة من الأصناف التي تلقى اهتماما من المساهمين، مع اختيار أفضل الماركات المشهورة ومراعاة التنوع في المنتجات، في حين يستمر مهرجان مسك الختام بالسوق المركزي وضاحية مبارك العبدالله حتى 25 الجاري، ويضم تشكيلة كبيرة من الأصناف تجاوزت 1000 صنف بمشاركة واسعة من الشركات العالمية والمحلية، وصلت إلى 150 شركة.

وتابع أن مهرجان مسك الختام يتميز كل عام بتنوع الأصناف بشكل مكثف، مما يجعله يحظى بإقبال كبير من اللحظة الأولى لانطلاقه، مشيرا إلى أنه تم كذلك إطلاق مهرجان صيدلية مشرف وغرب مشرف بخصم يصل إلى 60 بالمئة.
Ad


وأضاف الفضالة أن مجلس الإدارة حريص دائما على تقديم عام متميز للمساهمين وأبناء المنطقة، حيث تم توفير خدمات جديدة للمساهمين عبر مجموعات تسويقية تتناسب مع احتياجاتهم، ومنها المجموعة الصحية التي شملت منتجات لتقوية المناعة والصحة العامة، إلى جانب المجموعة الغذائية للمنتجات الأساسية ذات الطلب العالي، والتي جرى تقديمها بأسعار رمزية.

وأضاف: لقد استحدثنا خدمة جديدة لأول مرة على مستوى الجمعيات التعاونية، وهي «بطاقة المواليد الجدد» للمساهمين، من خلال تقديم بطاقة مشتريات بخصومات تصل إلى 40 بالمئة لتأكيد الدور الاجتماعي الرائد لجمعية مشرف التعاونية في تقديم كل جديد من أنشطة ومشاركة المساهمين مناسباتهم السعيدة، كما تعبّر البطاقة عن مساهمة إدارة الجمعية في دعم الأسرة ومحاربة موجة الغلاء، كاشفا أنه يتم التحضير لتوزيع سلة الشتاء.

بدوره، قال رئيس لجنة المشتريات في الجمعية، معاذ اليحيا، إن مهرجان مسك الختام هو أهم المهرجانات السنوية لعموم المستهلكين في سوق مشرف وضاحية مبارك العبدالله، يشتمل على تخفيضات تشمل 1000 صنف، التزمت الشركات بتوفيرها طوال أيام المهرجان، مشيرا إلى أن نجاح المهرجان يعد نجاحا لمجلس الإدارة والشركات.

وبسؤال له عن مطالبة البعض بإلغاء تأجير الرفوف، ذكر أنها وجهة نظر تُحترم، لكنها عمليا غير مفيدة للجمعية، لكونها تحرم الجمعية من جانب مهم من إيراداتها، وتقلص من مصروفاتها والإنفاق على بند الخدمة الاجتماعية ودعم الطلاب والأنشطة، موضحا أن تأجير الرفوف لا يؤثر في الأسعار إطلاقا.