دعت جمعية المهندسين، الى الانتقال من التعليم الأكاديمي الى المهني ومحاكاة المتطلبات الحرفية والمهنية التي تحتاجها برامج الاستدامة البشرية التي ننشدها، مشيرة إلى أن تعديل التركيبة السكانية يحتاج إلى مزيد من الكوادر المهنية.

جاء ذلك في ورقة قدّمها أمين سر الجمعية م. فهد العتيبي أمام المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الذي عقد أخيرا في جامعة الدول العربية بالقاهرة تحت عنوان «التعليم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة - استدامة النمو في العالم العربي»، وذلك بمشاركة أمين السر المساعد وعضو مجلس الإدارة م. حمود الهدية وعضو مجلس الإدارة م. علي محسني.

وعرض العتيبي الجهود التطوعية لجمعية المهندسين في دعم خطط الدولة التنموية التي تعزز الاستدامة في البلاد، موضحا أن مؤسسات الدولة المعنية في الكويت تعمل على تنفيذ خططها وبرامج عملها في ظل قانون بيئي جديد هدفه المحافظة على البيئة وتعزيز مواردها.
Ad


وأشار إلى اعتماد توصية المؤتمر لتعزيز وتقوية منظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في تحقيق أهداف التنمية المتستدامة، ووضع رؤية ونظم تعليمية جديدة ومتطورة لضمان مستقبل مستدام أفضل.