في أجواء اختلط بها عبق الماضي و«خزامى» ديكسون بالحاضر الممزوج برائحة الليمون والشاي الإنكليزي، استضافت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيليندا لويس في منزلها 3 خبيرات كويتيات في الزراعة، بعد عودتهن من رحلة إلى المملكة المتحدة حيث مكثن 3 أسابيع وشاركن في برنامج تبادل زراعي.

وقالت لويس، في منشور علي «إنستغرام»: «كان من دواعي سروري أن أدعو الزينة البابطين، ودانة المطوع، وشريفة الصباح إلى السفارة لتناول الشاي وكعك الليمون، المصنوع من الليمون العضوي المزروع في السفارة».

Ad

وأضافت: «حرصت على الاستماع إلى تفاصيل رحلتهن إلى المملكة المتحدة، حيث شاركن في برنامج تبادل زراعي بين الكويت ومؤسسة الملك»، لافتة إلى أنهن «قضين ثلاثة أسابيع في مواقع مؤسسة الملك، مثل حدائق هاي غروف ودار دومفريز، حيث تبادلن الخبرات حول ممارسات الزراعة المستدامة».

وفي اتصال مع «الجريدة»، قالت السفيرة البريطانية: «لقد تعلمت الكثير من محادثتي مع عالمات البستنة الثلاث، بما في ذلك عن بنك بذور الألفية في المملكة المتحدة، حيث يتم حفظ أكثر من 2.4 مليار بذرة للمستقبل».

وتابعت: «كان من الرائع أيضاً أن أسمع عن علاقات السيدة فيوليت ديكسون بحدائق كيو، والنبات الصحراوي الذي سمي باسمها هوروديا ديكسونيا (أو الخزامى بالعربية)، لقد كان الأمر تعليمياً جداً بالنسبة لي».