نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة حملة لتنظيف حديقة شاطئ «أبراج الكويت»، بالتعاون مع السفارة اليابانية، والجمعية اليابانية في الكويت، والهيئة العامة للبيئة، والمركز العلمي، وذلك ضمن حملة «السلاحف البحرية»، بمشاركة واسعة من طلبة المدارس، وجهات حكومية ومتطوعين.

وقالت الأمينة العامة للجمعية، جنان بهزاد، في تصريح صحافي، إن الحملة جاءت لنشر الوعي والثقافة البيئية الصحيحة بين كل فئات المجتمع وقطاعاته، وتأكيد أن حماية البيئة أمانة ومسؤولية مجتمعية مشتركة، مبينة أن عدد المشاركين في الحملة بلغ نحو ألف متطوع ومتطوعة.

Ad

وأوضحت أن للكويت جهوداً في حماية السلاحف البحرية من خطر الانقراض، وانه تم إطلاق سلاحف على الشاطئ ثم إلى مياه الخليج العربي، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجه السلاحف التلوث البلاستيكي والتوسع العمراني والصيد الشبحي والأنشطة البشرية التي تؤثر سلبا عليها، وتحد من تواجدها وتكاثرها.

من جانبه، أثنى نائب المدير العام للهيئة العامة للبيئة، الدكتور عبدالله الزيدان، في تصريح لـ«كونا» على جهود سفارة اليابان في الكويت والجمعية اليابانية في الكويت بتنظيم حملتها السنوية ومسؤوليتهم المجتمعية لتنظيف الشاطئ (عملية السلاحف)، وإشراك مؤسسات الدولة وافراد المجتمع لنشر الثقافة والوعي البيئي بأهمية حماية البيئة ومواردها الطبيعية في البلاد.

بدوره، قال القائم بالأعمال في سفارة اليابان في دولة الكويت، كانيكو كوجي، في تصريح صحافي، إن الحملة تهدف الى الحفاظ على البيئة والنظافة العامة، وكانت المشاركة فيها عند بدايتها عام 2000 ضعيفة، إلا أن انتشار الوعي البيئي ساهم برفع عدد المشاركين بالحملة من مختلف الأطياف والفئات والجهات.