أكد وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة أن مجلة العربي الكويتية شكّلت منارة ثقافية للأجيال، وقامت بفعل ثقافي متميز على امتداد مساحة الوطن العربي.
وأشاد الرواشدة، خلال زيارته، الخميس الماضي، مقر المجلة ولقائه رئيس تحريرها إبراهيم المليفي، بمراحل تطور المجلة وعراقتها وحضورها في الذاكرة.
من جهته، تحدث المليفي عن تطور المجلة ودورها الثقافي وأهميتها بوصفها منارة ثقافية عربية مستمرة منذ تأسيسها عام 1958، مشيراً إلى أنها نجحت في الحفاظ على مكانتها كإحدى أبرز المطبوعات الثقافية في العالم العربي، من خلال تطورها المستمر لمواكبة تغيرات الزمن واهتمامات القارئ العربي.
وقال إن «العربي» استطاعت أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث حافظت على هويتها الثقافية المميزة مع تقديم محتوى متنوع يشمل الأدب، والفنون، والعلوم، والموضوعات الاجتماعية، لافتاً إلى أن تحديث التصميم والمحتوى الرقمي ساهم في جذب جمهور جديد من الشباب، ما عزز من انتشارها وتأثيرها.
وأكد أن استمرار نجاح المجلة يعتمد على تطوير محتواها بما يتناسب مع احتياجات القارئ العربي العصري، مشيراً إلى أن تعزيز الحوار الثقافي والفكري هو جوهر رسالتها.