يحل ليفربول ضيفا على ساوثامبتون المتذيل، بهدف توسيع الصدارة اليوم، في المرحلة 14 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويقدم ليفربول أداء استثنائيا تحت قيادة مديره الفني آرني سلوت، الذي تولى المسؤولية قبل انطلاق الموسم الحالي خلفا للألماني يورغن كلوب، حيث يتصدر ترتيب المسابقتين المحلية والقارية، بعدما حقق 15 انتصاراً في أول 17 مباراة مع المدرب الهولندي.
وليس من المفترض أن تكون الأمور صعبة، إذ فاز ليفربول على الفريق الذي يتذيل الترتيب عادة في المواجهات المباشرة في 12 من آخر 14 مباراة وتعادل في مباراتين. وحتى بعيداً عن هذه الإحصائية تحديدا، يدخل «ريدز» المباراة بثقة عالية بعد فوزه في 11 من آخر 13 مباراة مع ساوثمبتون بالذات (خسر مرة وتعادلا مرة)، ورغم ذلك، حذر آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، من صعوبة مواجهة ساوثامبتون.
وصرح سلوت، في المؤتمر الصحافي، «لدينا قائمة مباريات صعبة قادمة، بدءا من ساوثامبتون»، مضيفا: «هذه هي المباراة الأكثر أهمية بالنسبة لي في الوقت الحالي، لأنها المباراة القادمة. اللقاءان الآخران ليس لهما تأثير على اختياري للفريق أمام ساوثامبتون، تركيزي فقط ينصب على المواجهة القادمة ومحاولة التعرف على طريقة لعب الفريق المنافس ومدى لياقتهم البدنية».
وأوضح سلوت، في حديثه الذي نقله الموقع الرسمي لرابطة الدوري الإنكليزي، «أود أن أقول إن ساوثامبتون فريق قادر على جعل الأمور صعبة بالنسبة لنا. لقد شاهدتهم يلعبون ضد مانشستر سيتي وأرسنال وولفرهامبتون. إنهم قادرون على مواجهة فرق مثلنا».
أموريم يبدأ بمانشستر
من جانب آخر، يبدأ البرتغالي روبن أموريم مشواره مع مان يونايتد أمام إيبسويتش. واضطر مشجعو مانشستر يونايتد إلى الانتظار ثلاثة أسابيع لوصول أموريم منذ تأكيده كخليفة للهولندي إريك تين هاغ. لا يواجه البرتغالي اختبارا صعبا في البداية، لكن إيبسويتش يعيش حالة معنوية مرتفعة بعد تحقيق أول فوز له في الدوري منذ 22 عاما، بتغلبه على توتنهام.
ويعاني أموريم من العديد من المشكلات لحلها في أولد ترافورد، لكن هدفه الحالي أن يعيد يونايتد إلى المراكز الأولى، وهو الذي يقبع في المركز الثالث عشر، بفارق أربع نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأولى.
وسبق ليونايتد أن حقق انتصارا واحدا في سبع مباريات خارج ملعبه مع تن هاغ في جميع المسابقات هذا الموسم، ويتعين على أموريم إيجاد الحلول سريعا لترك انطباع إيجابي جديد لدى جمهور يونايتد المتفائل.
وأعرب مواطنه برونو فرنانديش، لاعب الوسط، عن ثقته بأن مدربه الجديد سيبني علاقة إيجابية بسرعة مع اللاعبين الجدد، وقال: «ما يلفت الانتباه بالنسبة لي هو العلاقة التي تربطه باللاعبين في (سبورتينغ). يمكنك رؤية الطريقة التي يودعونه بها وكيف يجعلونه يشعر بأنه جزء من الفريق وكيف يعاملونه»، وتابع: «هذا يدل على أنه شخصية رائعة وشخص يعطي كل ما لديه للاعبين».
من جانبه، عزز تشلسي مركزه الثالث بفوز صعب على مضيفه ليستر سيتي 2-1 أمس.
وفرض الأرجنتيني إنسو فرنانديس نفسه نجماً للمباراة بتمريره كرة هدف السبق في الشوط الأول إلى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون «16» ومضاعفة النتيجة في الشوط الثاني «75».
وقلّص ليستر الفارق بفضل البديل المهاجم الغاني جوردان أيو «90+5 من ركلة جزاء».
وكان تشلسي سقط في فخ التعادل أمام أرسنال 1-1 في المرحلة الماضية قبل النافذة الدولية الأخيرة، في وقت تعرض ليستر «الـ16» برصيد 10 نقاط والمهدد بخسارة مركزه بانتظار بقية المباريات، لخسارة قاسية أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.
وفشل ليستر، بطل الدوري عام 2016، في تحقيق فوزه الرقم 500 في عقر داره بدوري النخبة أمام مدربه السابق الإيطالي إنتسو ماريسكا «44 عاماً» الذي انتقل هذا الموسم إلى مقاعد الـ «بلوز».