دشنت جامعة الكويت، اليوم الأحد، فعاليات الأسابيع الخليجية، المصاحبة للقمة الخليجية الـ45، المقرر أن تستضيفها الكويت في الأول من ديسمبر، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتم عقد محاضرات وندوات تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة د.أسامة السعيد، الذي أعرب عن سعادته باستضافة الجامعة لعدد من فعاليات الأسابيع الخليجية في مدينة صباح السالم الجامعية وتتضمن محاضرات تعريفية وتثقيفية تهدف لتوطيد العلاقات والتعاون، مع «مجلس التعاون»، وتعريف منتسبي «الجامعة» بدور «المجلس» وإنجازاته، إضافة إلى سلسلة من المحاضرات وورش العمل في مواضيع مختصة بمجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، رحب القائم بأعمال عميد كلية الآداب د.عبد المحسن المدعج باستضافة ممثلي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتقديم محاضرة لتعريف الطلبة ومنتسبي جامعة الكويت بالمجلس وإنجازاته الهامة، ومجالات التعاون المشترك، معرباً عن سعادته بالأخوة الصادقة بين دول الخليج العربي والعلاقات الطيبة بين مختلف دول الخليج لاسيما توثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.
بدوره تحدث مدير عام الإدارة العامة للتخطيط الإستراتيجي والتطوير بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي م. عبد العزيز الناصر عن تأسيس المجلس وأهداف الإستراتيجية وكذلك مجالات العمل الخليجي المشترك وما تحقق في تلك المسيرة الخليجية المباركة من إنجازات مختلفة، وخصائص، وتحديات، وأهداف أساسية، وإدارة العمل الخليجي المشترك، ورؤية وركائز مجلس التعاون.
من جهته، بين عميد كلية العلوم الإدارية بالإنابة د.طلاع الديحاني أن المحاضرة تتضمن شرحًا مفصلًا للأسواق الخليجية المشتركة وأهم أحكامها وما توفره من فرص وامتيازات لمواطني دول مجلس التعاون.
وأوضح أهمية الإنجازات التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون في كافة المجالات في الاستثمار والتعليم في الخدمات والصحة، مؤكدًا أنّ مثل هذه المحاضرات تسهم في توعية مواطني دول مجلس التعاون الخليجي بكافة المجالات، مشيرًا إلى أنها تتضمن دليلاً عن الطرق المناسبة لتحقيق الاستفادة المثلى لمواطني دول مجلس التعاون والشركات والمؤسسات الوطنية من السوق المشتركة.
من جهتها بيّنت رئيس قسم السوق الخليجية المشتركة في قطاع الشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة في مجلس التعاون لولوة المشاري أنّ المحاضرة تهدف إلى التعريف بمكتسبات السوق الخليجية المشتركة، وإلى إيجاد سوق واحدة يتم من خلالها استفادة مواطني دول المجلس من الفرص المتاحة في الاقتصاد الخليجي.
وأوضحت أنّ السوق الخليجية المشتركة تهدف إلى تحقيق المساواة في المعاملة بين مواطني دول مجلس التعاون دون تفريق أو تمييز في كافة المجالات الاقتصادية، وإلى فتح مجال أوسع للاستثمارات وتعظيم الفوائد الناجمة عن هذه الأسواق وتحسين الوضع التفاوضي وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.