درايش: غيمة من الأمونيا
التلوّث في سِماك
والله ما منّه فكاك
وصرت عايش في مخاطر:
كيف تتنفس هواك!
شِم من فوقك غيوم
مو مطر... لكن سموم
صرت بالمونيا تعوم
والبحر عالي احتواك
دائري «السادس» وبَعْده
في «المصانع» خاب وعْده
ومن مطرنا تحوشه رَعْده
خوف «حامض» وارتباك
واعدوا... والحيل فاتر
ما حَمونا ب «الفلاتر»
لكن الرحمن ساتر
يحمي خلقه من الهلاك