النفط يواصل التراجع مع تنامي المخاوف من ركود وشيك
البرميل الكويتي ينخفض 1.24 دولار إلى 79.78
نشر
في 17-12-2022 | 10:33
آخر
تحديث 17-12-2022 | 19:52
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.24 دولار ليبلغ 79.78 دولاراً في تداولات أمس الجمعة مقابل 81.02 دولاراً في تداولات يوم الخميس الماضي، وفق السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، هبطت أسعار النفط أكثر من دولارين للبرميل مساء الجمعة وسط اضطراب عام في الأسواق العالمية بفعل مخاوف من ركود وشيك بعدما أشارت البنوك المركزية في أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية إلى أنها ستستمر في مكافحة التضخم بقوة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.17 دولار، أي 2.4 في المئة، لتبلغ 79.04 دولاراً للبرميل عند التسوية، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.82 دولار، أي 2.4 في المئة، لتبلغ 74.29 دولاراً للبرميل.
وأشار مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» إلى أنه سيواصل رفع أسعار الفائدة في العام المقبل، حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل. ورفع بنك إنكلترا والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الخميس الماضي لمكافحة التضخم.
وأنهى الخامان القياسيان تعاملات الأسبوع على ارتفاع مدعومين بصعودهما في أول ثلاثة أيام منه. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت أكبر زيادة أسبوعية منذ مطلع أكتوبر، لكن تلك المكاسب جاءت بعد تكبدها أكبر خسارة أسبوعية منذ أغسطس.
«الاستراتيجي الأميركي»
في سياق آخر، قالت وزارة الطاقة الأميركية أمس الجمعة، إنها ستبدأ إعادة شراء النفط لملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، في أول عملية شراء منذ الإفراج القياسي هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون.
وذكر مسؤول كبير للصحافيين أن الوزارة ستشتري ثلاثة ملايين برميل للتسليم في فبراير. ودفعت عملية بيع 180 مليون برميل مستويات الاحتياطي الاستراتيجي إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1984، مما أثار مخاوف بشأن أمن الطاقة.
وقال المسؤول: «سنطرح طلباً لشراء ثلاثة ملايين برميل من النفط للتسليم في فبراير من العام المقبل، 2023»، مضيفاً أن «هذا النهج سيحدد السعر مقدماً عندما تقدم الشركات عروضها».
وقال المسؤول: «نحن قادرون على القيام بذلك في نفس الوقت الذي نقوم فيه بإعادة شراء الثلاثة ملايين برميل».
وفي الأسواق العالمية، هبطت أسعار النفط أكثر من دولارين للبرميل مساء الجمعة وسط اضطراب عام في الأسواق العالمية بفعل مخاوف من ركود وشيك بعدما أشارت البنوك المركزية في أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية إلى أنها ستستمر في مكافحة التضخم بقوة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.17 دولار، أي 2.4 في المئة، لتبلغ 79.04 دولاراً للبرميل عند التسوية، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.82 دولار، أي 2.4 في المئة، لتبلغ 74.29 دولاراً للبرميل.
وأشار مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» إلى أنه سيواصل رفع أسعار الفائدة في العام المقبل، حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل. ورفع بنك إنكلترا والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الخميس الماضي لمكافحة التضخم.
وأنهى الخامان القياسيان تعاملات الأسبوع على ارتفاع مدعومين بصعودهما في أول ثلاثة أيام منه. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت أكبر زيادة أسبوعية منذ مطلع أكتوبر، لكن تلك المكاسب جاءت بعد تكبدها أكبر خسارة أسبوعية منذ أغسطس.
«الاستراتيجي الأميركي»
في سياق آخر، قالت وزارة الطاقة الأميركية أمس الجمعة، إنها ستبدأ إعادة شراء النفط لملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، في أول عملية شراء منذ الإفراج القياسي هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون.
وذكر مسؤول كبير للصحافيين أن الوزارة ستشتري ثلاثة ملايين برميل للتسليم في فبراير. ودفعت عملية بيع 180 مليون برميل مستويات الاحتياطي الاستراتيجي إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1984، مما أثار مخاوف بشأن أمن الطاقة.
وقال المسؤول: «سنطرح طلباً لشراء ثلاثة ملايين برميل من النفط للتسليم في فبراير من العام المقبل، 2023»، مضيفاً أن «هذا النهج سيحدد السعر مقدماً عندما تقدم الشركات عروضها».
وللمساعدة في تخفيف نقص الإمدادات في المصافي بعد تسرب نفطي في الأسبوع الماضي أغلق خط الأنابيب كيستون، ستجري وزارة الطاقة أيضاً مبادلة لحوالي مليوني برميل من احتياطي البترول الاستراتيجي، سيتعين على الشركات إعادتها في وقت لاحق.أميركا تبدأ إعادة شراء النفط للاحتياطي الاستراتيجي
وقال المسؤول: «نحن قادرون على القيام بذلك في نفس الوقت الذي نقوم فيه بإعادة شراء الثلاثة ملايين برميل».
