خامنئي: «جبهة المقاومة» ستتسع... ونتنياهو يستحق الإعدام

نشر في 25-11-2024 | 11:01
آخر تحديث 25-11-2024 | 19:55
خامنئي ملتقياً حشد من «البسيج» في حسينية الإمام الخميني، في طهران، 25 نوفمبر 2024
خامنئي ملتقياً حشد من «البسيج» في حسينية الإمام الخميني، في طهران، 25 نوفمبر 2024

في وقت تسعى إيران إلى إعادة ترتيب أوراقها استعدادا لحقبة جديدة من المواجهة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بموازاة استمرار مواجهتها ومحورها الإقليمي مع إسرائيل، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن ما يُعرف «جبهة المقاومة»، وهي تحالف تقوده طهران ويضم أحزاباً مسلحة في العراق ولبنان وسورية واليمن، ستتسع، معتبراً أن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير كافية، ويجب إصدار حكم إعدام بحقه.

وقال خامنئي​، خلال لقائه حشداً من «قوات التعبئة الشعبية» (الباسيج)، بحضور القائد العام لـ «الحرس الثوري»، اللواء حسين سلامي، وقائد «فيلق القدس»، العميد إسماعيل قآني، إن «قوة الأعداء تتضاءل أمام قوتنا»، مبينا أن «الغرب استخف بقدرات الشعوب ومعتقداتها، وکان یحتقرها، وقد ردّت قوات التعبئة على ذلك بتطوير قدراتها، وأحبطت المؤامرات الغربية، وخاصةً الأميركية التي أرادت خداع إيران في قضية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة»، في إشارة إلى رفع طهران نسبة التخصيب الذرّية إلى 60 بالمئة، وتلويحها برفعها قبل اجتماع مع القوى الأوروبية الكبرى الجمعة المقبلة.

واتهم الزعيم الإيراني الولايات المتحدة بأنها تسعى إلى «إشاعة الاستبداد والفوضى في المنطقة حتى تسيطر عليها». ورأى أن «ما يحصل في ​لبنان​ و​غزة​ من قصف المدنيين والمباني والمستشفيات والطواقم الطبية فيهما ليس انتصاراً، إنما جرائم حرب».

وتابع: «العدو الصهيوني لم يحقق نصراً في غزة أو لبنان، ولن يحقق أي نصر فيهما، بل إن جرائمه في غزة ولبنان ستعزز من قدرات المقاومة وقوتها. وإذا كان محور المقاومة قد توسع اليوم، فإنه سيزداد توسعاً غداً»، مشيراً إلى أن «على الشعبين اللبناني والفلسطيني أن يدركا أن الطريق الوحيد لمواجهة الكيان هو الكفاح المسلح».

ولفت إلى أن «ما قام به العدو هي جرائم حرب، وقرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر الخميس الماضي غير كافٍ، ويجب إصدار حكم إعدام بحق القادة الإسرائيليين المجرمين»، مضيفا أن «قوات الباسيج ستدمر النظام الصهيوني حتماً في يوم ما».

back to top